(٢) هو موسى بن مسعود النَّهديّ البصريّ، قال في "التقريب" (ص ٥٥٤): (صدوقٌ سيِّئُ الحفظ). ولكنّه تُوبع في هذا الحديث - كما سيأتي في تخريجه إن شاء الله تعالى -. (٣) أخرجه ابنُ ماجه في "سُننه" (رقم ٨٦٨)، والسرّاجُ في "مُسنَده" (رقم ٩٢) - واللّفظُ له -؛ من طريق أبي حذيفة، عن إبراهيم بن طهمان، عن أبي الزبير، قال: رأيتُ جابر بنَ عبد الله يرفعُ يديه إذا كبّرَ، وإذا ركعَ، وإذا رفعَ رأسَه من الركوع، ولم يرفع بين ذلك، فقلتُ له: ما هذا؟ فقال: هكذا رأيتُ رسولَ اللهِ ﷺ يُصلّي. وقد استُنكر هذا الحديث على ابن طهمان - كما في كلام السّليمانيّ -، وليس فيه ما يُؤخذُ عليه؛ فإنّه تُوبع فيه متابعةً تامّةً من سفيان الثوريّ، فأخرجه ابنُ عساكر في "تاريخ دمشق" (٥/ ٨٨)، وابنُ نقطة في "التقييد" (١/ ٣١)؛ من طريق محمّد بن كثير العبديّ، عن سفيان الثوريّ، عن أبي الزبير، عن جابر ﵁ قال: رأيتُ النّبيَّ ﷺ إذا صلّى الظهرَ رفعَ يديهِ إذا كبّرَ، وإذا ركعَ، وإذا رفعَ رأسَه من الركوع. وجاء في "نصب الراية" (١/ ٤١٥) أنّ البيهقيَّ قال في "الخلافيات": (هكذا رواه ابنُ طهمان، وتابعه زياد بن سوقة، وهو حديثٌ صحيحٌ، رواتُه عن آخرهم ثقاتٌ). و"الخلافيات" أكثرُه ما بين مخطوطٍ ومفقودٍ. (٤) "تاريخ بغداد" (٧/ ١٧). (٥) المصدر السابق (٧/ ٢٠). (٦) "سؤالات السّلميّ" له (ص ٩١ - ٩٢).