(٢) (١/ ٦٨). (٣) انظر: "إكمال تهذيب الكمال" (١/ ٢٣٩). والحديثُ مَرويٌّ عن سفيان بن عيينة، عن مسعر، عن إبراهيم السَّكْسَكِيّ، عن عبد الله بن أبي أوفى ﵁. واضطربَ فيه ابنُ عيينة؛ فمرّةً يرويه مرفوعًا، ومرّةً موقوفًا. ١ - فأخرجه البزّارُ في "مُسنَده" (٨/ ٢٨٣: رقم ٣٣٥١)، والطبرانيُّ في "الدعاء" (رقم ١٨٧٦)، والحاكمُ في "مستدركه" (١/ ١١٥: رقم ١٦٣) - وعنه: البيهقيُّ في "سننه الكبرى" (١/ ٣٧٩) -، وأبو نعيم في "الحلية" (٧/ ٢٢٧)؛ كلُّهم من طريق عبد الجبار بن العلاء العطار، عن ابن عيينة به مرفوعًا. ٢ - وأخرجه ابنُ أبي الدّنيا في "الأولياء" (رقم ٢٨) عن هارون بن معروف، عن ابن عيينة موقوفًا على عبد الله بن أبي أوفى. وعبد الجبّار بنُ العلاء وهارون بنُ معروف - الراويانِ عن ابنِ عيينة - كلاهما ثقتان. انظر: "تهذيب التهذيب" (٦/ ١٠٤ و ١١/ ١١ - ١٢ - ط. الهنديّة). ثمّ إنّ ابنَ عيينة قد خُولِف فيه، فرواه ابنُ المبارك - كما في "مستدرك الحاكم" (١/ ١١٦: رقم ١٦٤) -، وجعفر بنُ عون - كما في "سُنن البيهقيّ الكبرى" (١/ ٣٧٩) -، عن مسعر، عن إبراهيم السَّكْسَكِيّ، قال: حدّثني أصحابُنا، عن أبي الدّرداء ﵁ موقوفًا بنحوه. قال أبو بكر البزّارُ في "مُسنَده" (٨/ ٢٨٣ - ٢٨٤): (وهذا الحديثُ لا نعلمُ أحدًا رواه عن مسعر بهذا الإسناد -[يعني رواية الرفع]- إلا سفيان بن عيينة، والصحيحُ: الّذي روى عن مسعر، عن إبراهيم، عن رجلٍ، عن أبي الدّرداء موقوفًا). وقال أبو نعيم في "الحلية" (٧/ ٢٢٧): (تفرّد سفيان عن مسعر برفعه، ورواه خلّادٌ وغيرُه عن مسعر موقوفًا). =