للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: ضعيف (١).

وقال الدوري، عن ابن معين: ليس به بأس، وهو ضعيف، وهو أَحبُّ إليَّ مِن أبي بكر بن أبي مريم (٢).

وقال ابن المديني: كان أصحابنا يضعِّفونه وأنكروا عليه أحاديث تفرَّد بها لا تُعرَف (٣).

وقال الجوزجاني: كان صارِمًا خشنًا غير محمود في الحديث (٤).

وقال يعقوب بن شيبة: ضعيف الحديث، وهو ثقة صدوق، رجلٌ صالح (٥).

وقال يعقوب بن سفيان: لا بأس به، وفي حديثه ضعف (٦).

وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم (٧): سألت أبي وأبا زرعة عن الأفْرِيقيّ وابنِ لهيعة، فقالا ضعيفان وأثبتهما الأفْرِيقيّ، أما الأفْرِيقيّ، فإن أحاديثه التي تُنكَر عَنْ شيوخ لا نعرفهم، وعن أهل بلده فيحتمل أن يكون منهم ويحتمل أن لا يكون (٨).

وقال البَرْذَعي: قلت لأبي زرعة: يُروى عن يحيى القطان أنه قال:


(١) "الجرح والتعديل" (٥/ ٢٣٥ رقم ١١١١)، و"تاريخ دمشق" (٣٤/ ٣٥٧ رقم ٣٨٠٧).
(٢) "تاريخ ابن معين" برواية الدوري (٢/ ٢٦٧ رقم ٥٠٢٥) أبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم الشامي، ضعيف وكان قد سرق بيته فاختلط، من السابعة، مات سنة ست وخمسين. "التقريب" (٨٠٣١).
(٣) "سؤالات ابن أبي شيبة" (٥٨ رقم ٢٢٤)، و"تاريخ بغداد" (١١/ ٤٧٨ رقم ٥٣٠٧).
(٤) "أحوال الرجال" (١٥٣ رقم ٢٧٠) وفي المطبوع: (صادقًا) وهو خطأ.
(٥) "تاريخ بغداد" (١١/ ٤٧٩ رقم ٥٣٠٧).
(٦) كتاب "المعرفة والتاريخ" (٢/ ٤٣٣).
(٧) في (م): (وقال عبد الرحمن).
(٨) "الجرح والتعديل" (٥/ ٢٣٥ رقم ١١١١).