ولعل الأقرب الوجه الأول؛ لأنه الأكثر، ومع ذلك فالحديث فيه ضعف لحال الأفريقي والله أعلم. (١) أخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (١/ ٤٧٥ رقم ١٨٣٣) عن الثوري، وأخرجه أبو بكر ابن أبي شيبة في "المصنف" (٢/ ٣٤٨ رقم ٢٢٦٠) عن يعلى بن عُبيد، وابنُ ماجه في "السنن" (١/ ٤٦١ رقم ٧١٧) عن أبي بكر ابن أبي شيبة عن يعلى بن عُبيد، وأخرجه أحمد في "المسند" (٢٩/ ٨٠ رقم ١٧٥٣٨) عن محمد بن يزيد الواسطي، وأخرجه أبو داود في "السنن" (١/ ٣٨٦ رقم ٥١٤) من طريق عبد الله بن عمر بن غانم، وأخرجه الترمذي في "الجامع" (١/ ٢٥٢ رقم ١٩٧) من طريق عبدة ويعلى بن عبيد كلهم (الثوري ويعلى وعبدة ومحمد الواسطي وعبد الله بن عمر) عن عبد الرحمن بن زياد عن زياد بن نُعَيم، عن زياد بن الحارث مرفوعًا. والحديث فيه ضعف لحال عبد الرحمن بن زياد. قال الترمذي: وحديث زياد إنما نعرفه من حديث الأفْرِيقيّ، وهو ضعيف عند أهل الحديث. (٢) "طبقات علماء إفريقية وتونس" (٩٦). قال هذا بعد نقله لكلام الثوري وسرده للأحاديث الستة. (٣) "تاريخ بغداد" (١١/ ٤٧٩ رقم ٥٣٠٧) وفي "تاريخ دمشق" هذا من رواية الغَلَابي عن ابن معين. "تاريخ دمشق" (٣٤/ ٣٥٨ رقم ٣٨٠٧)، ومرة من كلام الغَلَابي نفسه. "تاريخ دمشق" (٣٤/ ٣٦٢ رقم ٣٨٠٧). (٤) "طبقات علماء إفريقية وتونس" (١٠٠).