للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال ابن أبي مريم عن يحيى: مَن سَمع منه في زمان أبي جعفر فهو صحيح السماع (١).

وقال يعقوب بن شيبة، عن يحيى: المسعوديُّ ثقة، وقد كان يغلط فيما يروي عن عاصم والأعمش، والصغار، يخطئ في ذلك، ويُصحّح له ما روى عن القاسم ومَعْن وشيوخه الكبار (٢).

وقال عباس الدوري، عن ابن معين: أحاديثه عن الأعمش مقلوبة، وعن عبد الملك أيضًا، وأما عن أبي حصين وعاصم فليس بشيء، إنما أحاديثه الصّحاح عن القاسم وعن عَون (٣).

وقال عبد الله بن علي بن المديني، عن أبيه المسعوديُّ ثقة، وقد كان يَغْلَط فيما روى عن عاصم وسلَمة، ويُصحَّح فيما روى عن القاسم ومَعْن (٤).

وقال ابن نُمَير: كان ثقة واختلط بآخره سمع منه ابن مهدي ويزيد بن هارون أحاديث مختلطة، وما روى عنه الشيوخ فهو مستقيم (٥).

وقال عمرو بن علي: سمعت يحيى يقول: رأيتُ المسعوديَّ سنة رآه عبدُ الرحمن بن مهدي فلم أُكَلِّمه (٦).


(١) "تاريخ بغداد" (١١/ ٤٨٤) رقم (٥٣٠٨) وفيه: (قال ابن معين: ثقة يُكتَب حديثه) وقال أيضًا: (ومن سمع منه في زمان المهدي فليس سماعه بشيء). والمهدي هو الخليفة الذي جاء بعد أبي جعفر.
(٢) "تاريخ بغداد" (١١/ ٤٨٤ رقم (٥٣٠٨) عاصم هو ابن بهدلة.
(٣) "تاريخ ابن معين" برواية الدوري (١/ ٣٢٢) رقم (٢١٠٥).
(٤) "تاريخ بغداد" (١١/ ٤٨٤ رقم ٥٣٠٨).
(٥) "الجرح والتعديل" (٥/ ٢٥١ رقم ١١٩٧).
(٦) "تاريخ بغداد" (١١/ ٤٨٢ رقم ٥٣٠٨).