للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال: قدمتُ البصرة بعد موت الحسن بنحو من أربعين يومًا فدخلتُ على محمد بن سيرين فاشترط علينا أن لا نجلس، فسلَّمنا عليه قيامًا (١).

وقال أبو زرعة الدِّمَشقي: لا يصحُّ للأوزاعيِّ عن نافع شيئًا (٢).

وكذا قال عباس، عن ابن معين: لم يسمع من نافع شيئًا، وسَمع من عطاء (٣).

وقال ابن أبي حاتم في "المراسيل": سمعت أبي يقول: الأوزاعي لم يُدرِك عبد الله بن أبي زكريا، ولم يسمع من أبي مُصَبِّح، ولم يسمع من خالد بن اللَّجْلاج، إنما روى عن: عبد الرحمن بن يزيد عنه، وقد أخطأ الوليد بن مَزْيَد في جَمعِه بين الأوزاعي وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن خالد بن اللَّجْلاج (٤).

وقال عمر بن عبد الواحد، عن الأوزاعي: دفع لي يحيى بن أبي كثير صحيفةً، فقال: اروها عنِّي، ودفع إليَّ الزهريُّ صحيفةً، فقال: اروها عنِّى (٥).

وقال يعقوب بن شيبة، عن ابن معين: الأوزاعي في الزهري ليس بذاك. قال يعقوب: والأوزاعي ثقة ثبت، وفي روايته عن الزهري خاصة شيء (٦).


(١) "الثقات" (٧/ ٦٣).
(٢) "تاريخ أبي زرعة الدمشقي" (٢/ ٧٢٣) كذا في المخطوط، وفي المطبوع من تاريخ أبي زرعة: (شيء).
(٣) "تاريخ ابن معين" برواية الدوري (٢/ ٢٧٢ رقم ٥٠٧١).
(٤) "المراسيل" (١٣١ رقم ٢٢٦).
(٥) "تاريخ دمشق" (٣٥/ ١٨٧ رقم ٣٩٠٧) عمر بن عبد الواحد بن قيس السّلمي الدمشقي، ثقة، من التاسعة، مات سنة مئتين وقيل: بعدها. "التقريب" (٤٩٧٧).
(٦) "تاريخ دمشق" (٣٥/ ١٨١ رقم ٣٩٠٧).