للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال (١) ابن عُيينة: كان إمام (٢) أهل زمانه (٣).

وقال أُمَية بن يزيد بن أبي عثمان: كان عندنا أرفع من مكحول، جَمع العبادة والورع والقول بالحق (٤).

وقال ابن سعد: وُلد سنة ثمان وثمانين، وكان ثقة مأمونًا صدوقًا فاضلًا خيرًا كثيرَ الحديث والعلم والفقه، وكان مكتبُه باليمامة، ومات ببيروت سنة سبع وخمسين ومئة (٥).

وقال الآجري، عن أبي داود: مات الأوزاعيُّ في الحَمَّام (٦).

قلت: وقال عيسى بن يونس: كان الأوزاعيُّ حافظًا (٧).

وقال ابن حِبَّان في "الثقات": كان من فقهاء أهل الشام وقرائهم وزُهّادهم، وكان السبب في موته أنه كان مرابطًا ببيروت، فدخل الحَمَّام فزلِق فسَقط وغُشِي عليه ولم يُعلَم به حتى مات. وقد رَوى عن ابن سيرين نسخةً، ولم يسمع الأوزاعيُّ من ابن سيرين شيئًا. ثم رُوي عن الوليد عن الأوزاعي


(١) في (م) تحته: (إبراهيم بن أبي الوزير عنه).
(٢) في حاشية (م): (يعني).
(٣) "الجرح والتعديل" (٥/ ٢٦٦ رقم ١٢٥٧).
(٤) "تاريخ دمشق" (٣٥/ ١٥٣ رقم ٣٩٠٧) أمية بن يزيد بن أبي عثمان القرشي، شامي روى عن: أبي المصبح ومكحول، روى عنه أيوب بن سويد وبقية بن الوليد وابن المبارك.
"الجرح والتعديل" (٢/ ٣٠٢).
(٥) "الطبقات الكبرى" (٩/ ٤٩٤ رقم ٤٨١٦) وكذا أرّخ وفاته خليفة بن خياط. "الطبقات" (٣١٥).
(٦) "سؤالات الآجري" (٢٤٣ رقم ١٦١٢) الحمام: ما يُغتسل فيه. "المعجم الوسيط" (٢٠٠).
(٧) "تاريخ دمشق" (٣٥/ ١٥١ رقم ٣٩٠٧).