للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال أبو زرعة الدِّمشقي: كان اسم الأوزاعي عبد العزيز، فسمَّى نفسَه عبد الرحمن، وكان أصله من سباء السِّند، وكان ينزل الأوزاع فغَلَب ذلك عليه، وإليه فتوى الفقه لأهل الشام، لفضله فيهم وكثرة روايته، وبلغ سبعين سنة، وكان فصيحًا ورسائله تؤثر (١).

وقال عمرو بن علي، عن ابن مهدي: الأئمة (٢) أربعة: الأوزاعي، ومالك، والثوري، وحماد بن زيد (٣).

وقال أبو عبيد، عن ابن مهدي: ما كان بالشام أعلم بالسُّنة منه (٤).

وقال عثمان الدارمي، عن ابن معين: ثقة، ما أقلّ ما روى عن الزهري (٥).

وقال أبو حاتم: إمام مُتَّبع (٦).

وقال أبو مُسهِر، عن هِقْل بن زياد: أجاب الأوزاعيُّ في سبعين ألف مسألة (٧) (٨).


(١) "تاريخ دمشق" (٣٥/ ١٥٥ رقم ٣٩٠٧).
(٢) في حاشية (م): (في الحديث).
(٣) "الجرح والتعديل" (٥/ ٢٦٦ رقم ١٢٥٧).
(٤) طبقات الفقهاء" لأبي إسحاق الشيرازي (٧٦).
(٥) "تاريخ الدارمي" (٤٧ رقم ٢٢ و ٢٣).
(٦) في حاشية (م): (لما سَمِع). "الجرح والتعديل" (٥/ ٢٦٧ رقم ١٢٥٧).
(٧) في حاشية (م): (أو نحوها). انظر "تاريخ أبي زرعة الدمشقي" (١/ ٢٦٣).
(٨) في حاشية (م): (وقال عبد الحميد بن أبي العشرين: سمعتُ أميرًا كان بالساحل وقد دفنَّا ونحن عند القبور يقول: رحمك الله أبا عَمرو فقد كنتُ أخافك أكثر ممن ولّاني). "تاريخ دمشق" (٣٥/ ٢٢٠ رقم ٣٩٠٧). وقع هذا بعد دفنهم الأوزاعي .