للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال الوليد بن مَزْيَد: ما رأيت أحدًا كان أسرع رجوعًا إلى الحق منه (١).

وقال محمد بن عَجْلان: لا أعلم كان أنصح للأمة منه (٢).

وقال العجلي: شاميٌّ ثقة من خيار المسلمين (٣).

وقال الشافعي: ما رأيت أحدًا أشبه فقهه بحديثه من الأوزاعي (٤).

وقال الفلَّاس: الأوزاعيُّ ثبت (٥).

وقال إبراهيم الحربي: سألت أحمد بن حنبل عن الأوزاعي، فقال: حديثٌ ضعيفٌ ورأي ضعيفٌ (٦).

قال البيهقي: أخبرنا بذلك الحاكم، أخبرنا أبو بكر الشافعي، حدَّثنا الحربي.

قال البيهقي: يريد أحمد بذلك بعضَ ما يَحتجُّ به لا أنه ضعيف في الرواية، والأوزاعي إمامٌ في نفسه ثقةٌ، لكنَّه يَحتَجُّ في بعض مسائله بأحاديث مَن لم يقف على حاله، ثم يَحتَجُّ بالمقاطيع (٧).

وقال عُقبة بن علقمة: أرادوا الأوزاعيَّ على القضاء فامتنع، فقيل: لِمَ لَم يُكرهوه؟ فقال: هيهات، هو كان أعظم في أنفسهم قَدْرًا من ذلك (٨).


(١) "تاريخ دمشق" (٣٥/ ١٧٦ رقم ٣٩٠٧).
(٢) "تاريخ دمشق" (٣٥/ ١٧٩ رقم ٣٩٠٧).
(٣) "معرفة الثقات" (٢/ ٨٣ رقم ١٠٦٣).
(٤) "مناقب الشافعي" للبيهقي (١/ ٥٢٢)، و "تاريخ دمشق" (٣٥/ ١٨٣ رقم ٣٩٠٧).
(٥) "الجرح والتعديل" (٥/ ٢٦٧ رقم ١٢٥٧).
(٦) "تاريخ دمشق" (٣٥/ ١٨٤ رقم ٣٩٠٧).
(٧) "تاريخ دمشق" (٣٥/ ١٨٤ رقم ٣٩٠٧).
(٨) "تاريخ دمشق" (٣٥/ ٢٠٥ رقم ٣٩٠٧) عقبة بن علقمة بن بن حديج المُعافري البَيْروتي، صدوق لكن كان ابنه محمد يُدخل عليه ما ليس من حديثه، من التاسعة، مات سنة أربع ومئتين. "التقريب" (٤٦٧٩).