للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال مجاهد بن موسى: كان كَيِّسًا، ما كتبتُ عن شيخ كان أَحَرَّ (١) رأسًا منه (٢).

قال ابن جرير: مات سنة سبع وثمانين ومئة (٣).

وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"، وقال: كان يُخطِئ يتخالج في القلب منه لِروايته عن الليث، عن مالك، عن الزهري، عن عروة، [عن] (٤) عائشة قصة المَكَاكِيْك (٥).

قلت: كذا بخطِّ المزيِّ بكافين (٦)، وإنما (٧) صوابه: "قصة المماليك"، كذا هو في عِدَّة نُسَخ مِن كتاب ابن حِبَّان، وقد أورده الذهبيُّ في "الميزان" بلفظة: "المماليك" على الصواب، وقال: أخرج الحديث المذكور أبو سعيد ابن الأعرابي في "معجمه" عن عباس الدوري، عن قُرَاد فذكره، قال قُرَاد:


(١) ضبطه في (م) بفتح الحاء المهملة وتشديد الراء المفتوحة وقد صحح عليه. واستعمل هنا بمعنى الشدة والقوة والكثرة في الشيء. "لسان العرب" (٢/ ٨٢٨) فيكون معناه توقُّد الذِّهن فيدلُّ على قوَّة الحفظ، ومنه قول القطان في عبد ربه بن سعيد: كان وقّادًا حيَّ الفُؤاد. ترجمة عبد ربه برقم (٣٩٧١).
(٢) في حاشية (م): (إنما كان يَهْدِر: حدَّثنا شعبة، حدَّثنا شعبة).
انظر "تاريخ بغداد" (١١/ ٥٣١ رقم ٥٣٢٢) مجاهد بن موسى الخوارزمي وهو الخُتَّلي، أبو علي، نزيل بغداد، ثقة، من العاشرة، مات سنة أربع وأربعين وله ست وثمانون، روي له مسلم والأربعة. "تقريب التهذيب" (٦٥٢٥).
(٣) "تاريخ بغداد" (١١/ ٥٣١ رقم ٥٣٢٢).
(٤) ما بين المعقوفتين زيادة من (م).
(٥) "الثقات" (٨/ ٣٧٥) وفيه: (قصة المماليك) كما سينبِّه عليه الحافظ في المتن، ومعنى: (يتخالج) أي: شك في الأمر وحك في الصدر. "لسان العرب" (٢/ ١٢٢٣).
(٦) "تهذيب الكمال" (١٧/ ٣٣٨) قال محققه في الحاشية: (هكذا بخط المصنف). وهكذا بكافين في مخطوطة "تهذيب الكمال" (٢/ ق ٨١٠).
(٧) من (كذا) إلى هذا الموضع ليس في (م).