للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وحدَّثنا الليث، عن بعض شيوخه، عن زياد مولى ابن عَيَّاش، عن ابن عمر أَنَّ رجلًا جلس بين يدي النبي فقال: إنَّ لي مملوكين (١). انتهى.


(١) من قوله (وقد أورده) إلى هنا ليس في (م).
"ميزان الاعتدال" (٢/ ٥٨١ رقم ٤٩٣٤)، و"معجم ابن الأعرابي" (٨٧٥ رقم ١٨٢٦)، و"تاريخ ابن معين" برواية الدوري (٢/ ٢٨٥ رقم ٥١٩١) في المطبوع منه: (عن زياد مولى ابن عياش حدثهم عمن حدّثه عن النبي - صلى اللهئ عليه وسلم -).
هذا الحديث أخرجه الإمام أحمد في "المسند" (٤٣/ ٤٠٦ رقم ٢٦٤٠١)، والدوري كما في "التاريخ" لابن معين (٢/ ٢٨٥ رقم ٥١٩١) ومن طريقه ابن الأعرابي في "معجمه" (٢/ ٨٧٥ رقم ١٨٢٦) كلاهما عن قُراد، وأخرجه الترمذي في "الجامع" (٥/ ٣٨٤ رقم ٣٤٣٦) عن مجاهد بن موسى والفضل بن سهل الأعرج وغير واحد كلهم (الإمام أحمد والدوري ومجاهد بن موسى والفضل وغيرهم) عن قراد عن الليث بن سعد، عن مالك بن أنس، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة .
وفي إسناد الإمام أحمد وابن الأعرابي والبيهقي زيادة: (أن زيادًا، مولى عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة حدثهم عمَّن حدَّثه، عن النبي ) وفيه إبهام.
خالف ابنُ وهب قرادًا عبدَ الرحمن بن غزوان فرواه عن الليث عن زياد بن عجلان، عن زياد مولى ابن عياش، عن النبي مرسلًا، وهو الصواب. قاله الدارقطني في "العلل" (١٤/ ١١٤ رقم ٣٤٦٣) ورواية ابن وهب أسندها الدارقطني في غرائب مالك كما نقله الحافظ في المتن.
وقال أبو حاتم: نرى أن قرادًا غلط، بحثنا عن هذا الحديث من حديث مالك، ولم نصب له أصلًا. وبحثنا من حديث الليث فإذا حدثنا أبو صالح، عن الليث، عن ابن الهاد، عن زياد مولى ابن عياش أن رجلا أتى النبي "العلل" لابن أبي حاتم (٦/ ٨٦ رقم ٢٣٤٢).
ولم أقف على هذا الوجه الذي ذكره أبو حاتم، ولكنه يتفق مع طريق ابن وهب في زياد مولي ابن عياش.
هذا وقد خطَّأ جمعٌ من أهل العلم قُرَادًا منهم: أحمد بن صالح المصري وأبو أحمد الحاكم والخليلي كما في المتن. وقال الترمذي: حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث عبد الرحمن بن غزوان وقد روى أحمد بن حنبل عن عبد الرحمن بن غزوان هذا الحديث.=