للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: ثقة (١).

وقال العجلي: كوفيٌّ تابعيٌّ ثقة (٢).

ذكر أبو عُبَيد أنَّه أُصِيب سنة إحدى وسبعين، وهو وَهَمٌ. ثم قال أبو عُبَيد: وأخبرني أبو عُبيد (٣) أنّ ابن شداد وابن أبي ليلى فُقِدا بالجماجم (٤). وقد اتفقوا على أنَّ الجماجم كانت سنة ثلاث وثمانين (٥). وفيها أَرَّخه خليفة (٦)، وأبو موسى (٧)، وغير واحد. ويُقال: إِنَّه غَرِق بِدُجَيْل (٨)، والله أعلم.

قلت: وقال ابن أبي حاتم: قلت لأبي: يصحّ لابن أبي ليلى سماع مِن عُمر؟ قال: لا (٩).


= قال الحافظ البوصيري: رجاله ثقات. "إتحاف الخيرة المهرة" (٣/ ٥٨) يرد عليه أن عبد الأعلى متكلم فيه وترجمته في "تهذيب التهذيب" برقم (٣٩١١).
(١) "الجرح والتعديل" (٥/ ٣٠١ رقم ١٤٢٤).
(٢) "معرفة الثقات" (٢/ ٨٦ رقم ١٠٧٢).
(٣) هكذا في الأصل: (ثم قال أبو عُبيد: وأخبرني أبو عُبيد أنَّ ابن شداد) وفي (م) وقد صحَّح عليها: (ثم قال أبو عُبَيد: وأخبرني يحيى بن سعيد عن سفيان أنّ ابن شداد وابن أبي ليلى فُقِدا بالجماجم) وهو الصواب كما هو في "تهذيب الكمال" (١٥/ ٨٥) وقد حصل التكرار في النسخة الأصل والله أعلم.
(٤) جاء في "تاريخ الفلاس" (٣٣٢): (قال شعبة: فقد ابن أبي ليلى وعبد الله بن شداد في الجماجم).
(٥) "تاريخ دمشق" (٣٦/ ١٠٣ رقم ٣٩٩٨).
(٦) "تاريخ خليفة" (٢٨٨).
(٧) "تاريخ دمشق" (٣٦/ ١٠٣ رقم ٣٩٩٨).
(٨) "الطبقات الكبرى" (٨/ ٢٣٣ رقم ٢٨١٨) وفيه عن عمرو بن مرة: (وأجمعوا جميعًا أن ابن أبي ليلى كان مع مَن خرج على الحجاج وأنه قُتل بدُجَيل).
(٩) كتاب "المراسيل" (١٢٥ رقم ٢١٣).