للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وعنه: ثابت البُنَاني، وقتادة، وعاصم الأحول، وسليمان التَّيْمِي، وأبو التَّيَّاح، وعوف الأعرابي، وخالد الحذاء، وأيوب السَّخْتِيَاني، وحميد الطويل، وأبو تَمِيْمَة الهُجَيمِي، وعباس الجُرَيْرِي، وأبو نَعَامَة عبد ربه السَّعْدِي، وعثمان بن غِيَاث، وعلي بن زيد بن جُدْعَان، وجماعة.

قال ابن المديني: هاجر إلى المدينة بعد موتِ أبي بكر، ووافق استخلاف عمر فسمع منه، ولم يسمع من أبي ذر (١)، وقد أدرك النبي (٢).

وقال عبد القاهر بن السَّرِيّ عن أبيه عن جدّه: كان أبو عثمان من قُضَاعَة، وأدرك النبي ولم يره، وسكن الكوفة، فلما قُتل الحسين تحوَّل إلى البصرة، وحجَّ سِتِّين ما بين حَجّةٍ وعمرة، وكان يقول: أتت عليّ مئةٌ وثلاثون سنة، وما منّي شيء إلا وقد أنكرته خلا أمَلي (٣).

وقال معتمر بن سليمان عن أبيه: إني لأَحْسَب أن أبا عثمان كان لا يُصيب ذَنْبًا، كان ليلُه قائمًا، ونهاره صائمًا (٤).


(١) قوله: "لم يسمع من أبي ذر". ليست في "علل الحديث" لابن المديني، وقد ذكر محقق الكتاب أن هناك بياضًا في المخطوط، وقد ذكر هذه الكلمة كل من ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٣٥/ ٤٦٦)، والمزي في "تهذيب الكمال" (١٧/ ٤٢٧)، وزين الدين العراقي في "تحفة التحصيل في ذكر رواهُ المراسيل" (ص ٢٠٧).
(٢) "علل الحديث" لابن المديني (ص ٣٢٠).
وأورده الخطيب في "تاريخ بغداد" (١١/ ٤٦٠)، وفيه: وكان ثقة.
(٣) "تاريخ دمشق" (٣٥/ ٤٧٥).
وقول "أتت علي … " فهو في "الطبقات الكبير" لابن سعد (٩/ ٩٧)، و "المعرفة والتاريخ" ليعقوب بن سفيان الفسوي (١/ ٢٣١).
(٤) "تاريخ دمشق" (٣٥/ ٤٧٧).