(٢) تُعْرَفُ بوقعة دَيْر الجَمَاجِم: وهو موضع في البادية بظاهر الكوفة على سبعة فراسخ منها، على طرف البر للسالك إلى البصرة. وعندها كانت الوقعة بين الحجاج الثقفي، وبين عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث، التي كُسِرَ فيها ابن الأشعث، وقُتِلَ القراء، وهي فتنة ابتدأت سنة إحدى وثمانين، وانتهت سنة ثلاث وثمانين للهجرة. ينظر "معجم البلدان" للحموي (٢/ ١٥٩ - ١٦٠)، و"البداية والنهاية" لابن كثير (٩/ ٣٧ - ٥٤). (٣) لم أقف عليه في المطبوع من زيادات "الزهد" لعبد الله بن أحمد، وهو في "المعرفة والتاريخ" للفسوي (٢/ ٥٧٤)، و"الحلية" (٥/ ٧٠)، من طريق آخر عن مغيرة بن مِقْسَم. ولم تذكر الجماجم إلا عند أبي نُعَيْم. (٤) في "م": (كان يحرِم من السنة إلى السنة، وكان ثقة … )، لكنه في "الأصل" شطب عليه. (٥) "الطبقات الكبير" لابن سعد (٨/ ٤١٥). (٦) "الجرح والتعديل" (٥/ ٢٩٥). (٧) "بيان الوهم والإيهام الواقعين في كتاب الإحكام" لابن القطان الفاسي (٤/ ٥٣٨)، "ميزان الاعتدال" للذهبي (٢/ ٥٩٥). (٨) أقوال أخرى في الراوي: =