للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الباب خمسة عَشَرَ يومًا، ثم أَمَرَ بالباب، فَفُتِحَ لِيُخْرَجَ فَيُدْفَن، فدخلوا عليه، فإذا هو قائمٌ يصلي، فقال له الحجاج: سِرْ حيث شِئْتَ (١).

قلت: وروى عبد الله بن أحمد في زيادات "الزهد" من طريق مغيرة بن مِقْسَم، قال: دخل ابن أبي نُعْم على الحجاج أيام الجَمَاجِم (٢)، فوَعَظَه (٣).

وقال ابن سعد: كان ثقة (٤)، وله أحاديث (٥).

وقال ابن أبي حاتم: ذَكَرَ أبي عبدَ الرحمن بن أبي نُعْم، فَذَكَرَ له فضلًا وعبادةً (٦).

وقال النَّسَائِي في "التمييز": ثقة.

وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: ضعيف (٧) (٨).


(١) (٥/ ١١٢)، ولفظه عند ابن حبان: (مُرْ حيث شئت).
(٢) تُعْرَفُ بوقعة دَيْر الجَمَاجِم: وهو موضع في البادية بظاهر الكوفة على سبعة فراسخ منها، على طرف البر للسالك إلى البصرة. وعندها كانت الوقعة بين الحجاج الثقفي، وبين عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث، التي كُسِرَ فيها ابن الأشعث، وقُتِلَ القراء، وهي فتنة ابتدأت سنة إحدى وثمانين، وانتهت سنة ثلاث وثمانين للهجرة. ينظر "معجم البلدان" للحموي (٢/ ١٥٩ - ١٦٠)، و"البداية والنهاية" لابن كثير (٩/ ٣٧ - ٥٤).
(٣) لم أقف عليه في المطبوع من زيادات "الزهد" لعبد الله بن أحمد، وهو في "المعرفة والتاريخ" للفسوي (٢/ ٥٧٤)، و"الحلية" (٥/ ٧٠)، من طريق آخر عن مغيرة بن مِقْسَم. ولم تذكر الجماجم إلا عند أبي نُعَيْم.
(٤) في "م": (كان يحرِم من السنة إلى السنة، وكان ثقة … )، لكنه في "الأصل" شطب عليه.
(٥) "الطبقات الكبير" لابن سعد (٨/ ٤١٥).
(٦) "الجرح والتعديل" (٥/ ٢٩٥).
(٧) "بيان الوهم والإيهام الواقعين في كتاب الإحكام" لابن القطان الفاسي (٤/ ٥٣٨)، "ميزان الاعتدال" للذهبي (٢/ ٥٩٥).
(٨) أقوال أخرى في الراوي: =