للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

القرشي مولاهم، أبو الصَّلْت، الهَرَوِي، سكن نيسابور (١)، ورحل في الحديث إلى الأمصار (٢)، وخدم علي بن موسى الرِّضَا.

وروى: عنه، وعن عبد السلام بن حرب، وعبد الله بن إدريس، وعَبَّاد بن العَوَّام، وحماد بن زيد، ومالك بن أنس، وعلي بن هشام بن البَرِيْد، وفضيل بن عياض، وعبد الله بن المبارك، وخلف بن خليفة، وجرير بن عبد الحميد، وجعفر بن سليمان، وهشيم، وغيرهم.

وعنه: ابنه محمد، ومحمد بن إسماعيل الأَحمَسِي (٣)، وسهل بن زنْجَلة (٤)، ومحمد بن رافع النيسابوري، والدُّوْرِي، وابن أبي داود، وعبد الله بن أحمد، وأحمد بن منصور الرَّمَادِي، وأحمد بن سَيَّار المروزي، وعلي بن حرب المَوْصِلِي، وعمار بن رجاء (٥)، ومحمد بن عبد الله الحضرمي، والحسن بن علوية القطان، وإسحاق بن الحسن الحربي، ومعاذ بن المثنى، وآخرون.

قال أحمد بن سَيَّار (٦): ذكر لنا أنه من موالي عبد الرحمن بن


(١) قال ياقوت الحموي: مدينة عظيمة، ذات فضائل جسيمة، معدن الفضلاء، ومنبع العلماء، لم أر فيما طوفتُ من البلاد مدينة كانت مثلها. هي ما بين جيحون إلى القادسية، ومن الري إلى نيسابور مئة وستون فرسخًا. "معجم البلدان" (٥/ ٣٣١). وذكر مؤلف "المعالم الأثيرة" (ص ١٠٨) أنها إيران الشرقية.
(٢) في هامش "م": (أديب، فقيه، عالم).
(٣) في "م" تحت الحاء علامة الإهمال.
(٤) ضبط في "م" بإسكان النون، وفتح الجيم.
(٥) في "الأصل"، و "م" بدون همزة.
(٦) هو أحمد بن سيار بن أيوب، المروزي، أبو الحسن، الحافظ الفقيه، أحد الأعلام.
قال ابن أبي حاتم: رأيتُ أبي يطنب في مدحه، ويذكره بالعلم والفقه. قال الذهبي: كان بعض الأئمة يشبهه بابن المبارك في زمانه، علمًا وفضلًا. توفي سنة ثمان وستين ومئتين. "تذكرة الحفاظ" للذهبي (٢/ ٥٥٩ - ٥٦٠).