للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال الآجري، عن أبي داود: كان ضابطًا، ورأيت ابن معين عنده (١). وقال محمد بن طاهر: كذاب (٢) (٣).


(١) "سؤالات الآجري" (ص ٢١١). ولفظه ما يلي: سئل عن أبي ظفر؟ فقال: كان ضابطًا، رأيت يحيى بن معين عنده، ويتبين من السؤال أن توثيق أبي داود هذا في عبد السلام بن مطهر، وليس محله ها هنا، ولعله سبق نظر من ابن حجر، حيث ذكر مغلطاي "الإكمال" (٨/ ٢٧٤) هذا القول في ترجمة عبد السلام أبي الصلت، والله أعلم.
(٢) "تذكرة الحفاظ، أطراف أحاديث كتاب المجروحين لابن حبان" (ص ١٧).
(٣) أقوال أخرى في الراوي:
وقال عبد الخالق بن منصور: وسألت يحيى بن معين عن أبي الصَّلْت، فقال: ما أعرفه. قلت له: إنه يروي حديث الأعمش، عن مجاهد، عن ابن عباس: أَنَا مَدِينَةُ العِلْمِ، وَعَلِيٌّ بَابُهَا. فقال: ما هذا الحديث بشيء. علّق الخطيب قائلًا: أحسبُ عبد الخالق سأل يحيى عن حال أبي الصَّلْت قديمًا، ولم يكن يحيى إذْ ذاك يعرفه، ثم عرفه بعد، فأجاب إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد عن حاله. "تاريخ بغداد" (١٢/ ٣١٩).
وقال حاتم بن يونس الجرجاني الحافظ: سألت ابن معين عنه، فقال: صدوق أحمق. "السير" (١١/ ٤٤٨). وذكره أبو زرعة الرازي في "الضعفاء" (٢/ ٧٧٦)، وقال: هو إنسان لا أرضاه.
وذكر العِجْلي راويًا باسم عبد السلام بن صالح، بصري، في "معرفة الثقات" (٢/ ٩٤)، وقال: ثقة. فإن كان هو، وقد يكون آخر، ينظر حاشية المحقق.
وقال النسائي: رافضي خبيث، ليس بثقة، ولا مأمون. "تسمية مشايخ النسائي الذين سمع منهم" (ص ٦٥). وقال: متروك. "فيض القدير" للمناوي (٥/ ٣٥٦).
وقال ابن عدي: مجمع على ضعفه. نقل ذلك عنه المناوي في "فيض القدير" (٥/ ٣٥٦)، ولم أقف على قوله في المطبوع من "الكامل".
وقال الدارقطني: ضعيف. "تخريج الأحاديث الضعاف من سنن الدارقطني" للغسّاني (ص ٩٩). وذكره الحاكم في جملة أسامي قوم من المجروحين. "المدخل إلى الصحيح" (١/ ١٩٧). وقال الحاكم: ثقة مأمون. "المستدرك" (٣/ ١٢٦). =