للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بوضعه، لم يحدّث به إلا مَنْ سرقه منه، فهو الابتداء في هذا الحديث (١).

وقال البَرْقَانِي: وحكى لنا أبو الحسن أنه سُمِعَ (٢) يقول: كَلْبٌ للعَلَوِيَّةِ خيرٌ من جميع بني أمية، فقيل: إن فيهم عثمان! فقال: فيهم عثمان (٣). له في ابن ماجه حديث الإيمان المذكور حسب (٤) (٥). قلت: وقال العُقَيْلِي: رافضيٌّ خبيث (٦). وقال مسلمة، عن العُقَيْلِي: كذّاب. وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد (٧). وقال الحاكم (٨)، والنقاش (٩)، وأبو نعيم (١٠): روى مناكير. وقال الحاكم: وثّقه إمامُ أهل الحديث يحيى بن معين.


(١) "تاريخ بغداد" (١٢/ ٣٢٢).
(٢) ضبط في "م" بصيغة الفعل الماضي المبني للمجهول.
(٣) "تاريخ بغداد" (١٢/ ٣٢٢).
قال الذهبي: هذا منقطع بلا إسناد، فالله أعلم بصحّته، وقد صحّ عن أحمد بن سيار عنه أنه ترحّم على عثمان. "تذهيب التهذيب" (٦/ ٩٢).
(٤) "سنن ابن ماجه" (١/ ٢٥ - ٢٦)، رقم الحديث: ٦٥.
(٥) في هامش "م": (ت). ولم يظهر مناسبة ذلك، والله أعلم.
(٦) "الضعفاء" (٣/ ٥٥٦).
(٧) "المجروحين" (٢/ ١٣٥)، وتمام قوله: يروي عن حماد بن زيد وأهل العراق العجائب في فضائل عليّ وأهل بيته، لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد.
(٨) "المدخل إلى الصحيح" (١/ ١٩٧)، ولفظه: روى عن حماد بن زيد، وأبي معاوية، وعَبَّاد بن العَوَّام، وغيرهم أحاديث مناكير.
(٩) "إكمال تهذيب الكمال" (٨/ ٢٧٤).
(١٠) "الضعفاء" (ص ١٠٨)، ولفظه نحو لفظ الحاكم.