(٢) في "م": (ولقد كنت أعلم [ … ]) كلمة غير واضحة ولعلها "براءته" أو "برأيه"، والله أعلم. (٣) هذا دفاع جيد من ابن جريج حيث يحسن الظنّ بأخيه، ولكن لم ينقم أحدٌ على ابن أبي روّاد طعنًا في السلف - فيما تيسر لي الوقوف عليه وإنما لاعتقاده الإرجاء، والله أعلم. (٤) أقوال أخرى في الراوي: قال أبو عاصم: جاء عكرمة بن عمّار إلى ابن أبي روّاد، فدقّ عليه الباب، وقال: أين الضَّال؟ "الضعفاء" للعقيلي (٣/ ٤٥٩). وقال: الحسن بن وهب الجُمَحِي: قدم علينا عبد العزيز بن أبي رواد وهو شاب يومئذ ابن نيف وعشرين سنة، فمكث فينا أربعين أو خمسين سنة، لا يعْرَفُ بشيء من الإرجاء حتى نشأ ابنه عبد المجيد فأدخله في الإرجاء، فكان أشأمَ مولودٍ وُلِدَ في الإسلام على أبيه. "شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة" للالكائي (٣/ ١٠٧٦). وقال عبد الرزاق: كنت جالسًا مع سفيان الثوري بمكة إذ مرّ عبد العزيز بن أبي روّاد، فقال سفيان: أما إنّه إذْ كان شابًّا أفقه منه شيخًا. "الضعفاء" للعقيلي (٣/ ٤٥٨). وأَبَى الثوري أن يصلي عليه حتى يعلم الناس أنه مات على بدعة. انظر "الضعفاء" للعقيلي (٣/ ٣٥٦ - ٣٥٧). وقال مالك - وَذُكِرَ عنده عبدُ المجيد -: ذاك الذي أدخل أباه في الإرجاء. "شرح أصول =