وقال ابن المبارك: كان من أعبد الناس. "تذهيب التهذيب" للذهبي (٦/ ١٠٥). وقال ابن عيينة: قدم الثوري مكّة، فلقيته فقال لي: يا ابن عيينة، عبد العزيز بن أبي رواد يفتي! "المعرفة والتاريخ" ليعقوب بن سفيان (١/ ٧٢٥). وقال أيضًا: كان عبد العزيز بن أبي روّاد من أحلم الناس، ثم قال لي بعد: لقد تركني هؤلاء مثل الكلب - يعني أصحاب الحديث -. "التاريخ الكبير" لابن أبي خيثمة (١/ ٢٦٢). وقال علي بن المديني: قلتُ ليحيى بن سعيد: إن عبد الرحمن يقول: أترك من كان رأسًا في البدعة، يدعو إليها. قال يحيى: كيف تصنع بقتادة؟ كيف تصنع بابن أبي رواد، وعمر بن ذرّ؟ وعد يحيى قومًا، ثم قال يحيى: هذا إن ترك هذا الضرْبَ ترك ناسًا كثيرًا. "الضعفاء" للعقيلي (١/ ٩٢). وقال حماد بن حفص: شهدت يحيى بن سعيد وجاء إليه شيخ من أهل البصرة، فتذاكرا الحديث، فقال الشيخ ليحيى: حدثنا ابن أبي رواد بكذا وكذا. فقال يحيى: عرف عليه، كذاب. فقال: فلمّا كان بعد ساعة قال: الأب حدّثك أو الابن؟ فقال: لا، بل الأب. فقال: الأب، لا بأس به إنما ظننت أنك تعني الابن. "المعرفة والتاريخ" ليعقوب بن سفيان (١/ ٧٠٠). وقال يحيى بن سعيد لا بأس به "تعلقات الدارقطني على المجروحين لابن حبان" (ص ١٩٠). وقال ابن معين: ثقة كان يعلن الإرجاء. "الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (٦/ ٥٠٨). وسئل أحمد عنه فقال: كان مرجئًا وقال: وبلغني أن عكرمة قدم إلى مكة، فقال: أين هذا الذي يضلّ النّاس؟ - يعني عبد العزيز بن أبي رواد - وليس حديثه بشيء. "مسائل أحمد" رواية إسحاق بن إبراهيم بن هانئ (٢/ ٢١٦). وسئل عنه وعن أيمن بن نَابِل؟ فقال: هؤلاء قوم صالحون - يعني في الحديث فيما أُرى - "الضعفاء" للعقيلي (٣/ ٤٦٠). وقال أحمد عبد العزيز بن أبي رواد صالح في الحديث. "تعليقات الدارقطني على المجروحين" (ص ١٩٠). =