وسأل عثمانُ الدارمي ابن معين عنه قائلًا: الدراوردي ما حاله؟ فقال: لا بأس به. "تاريخ الدارمي عن ابن معين" (ص ١٧٥). وسأله أيضًا فسليمان بن بلال أحبّ إليك، أو الدراوردي؟ فقال سليمان، وكلاهما ثقة. المصدر السابق (ص ١٢٥). وسأل المَرُّوذِي أحمد عن الدراوردي؟ فقال: ما أدري ما أقول لك فيه، أحاديثه كأنّه يُنكر بعضَها. "العلل ومعرفة الرجال" رواية المَرُّوْذِي (ص ١٢٢). وسأله أيضًا عن ابن أبي حازم؟ فقال: ليس به بأس. قلت: أعجب إليك من الدراوردي؟ فقال: نعم. المصدر السابق (ص ١٢٣). وقال أحمد: كان الدراوردي كتابه أصحّ من حفظه، وكان معروفًا بطلب العلم والحديث. "المعرفة والتاريخ" للفسوي (١/ ٤٢٨). وقال أبو حاتم: وكان أحمد بن حنبل يقول: "تُشْبِهُ أحاديث الدراوردي عن عبيد الله أحاديث عبد الله بن عمر". وقد بان مصداق ما قال أحمد في هذا الحديث … انظر "كتاب العلل" لابن أبي حاتم (٦/ ٤٤ - ٤٥). وقال أبو داود سمعت أحمد، وقيل له: عبد العزيز بن أبي حازم؟ قال: أرجو أنه لا بأس به. فقيل لأحمد: هو أحبّ إليك أو الدراوردي؟ فقال: لا، بل هو أحبّ إلي، ولكن الدراوردي أعرف منه. وقال: سمعت أحمد غير مرة يقول عامة أحاديث الدراوردي عن عبيد الله، أحاديث عبد الله العمري مقلوبة، وربّما لم يذكر مقلوبة، ولا عامة. وقال: وسمعته أيضًا يقول: عبد العزيز الدراوردي عنده عن عبيد الله مناكير. "سؤالات أبي داود لأحمد" (ص ٢٢٢ - ٢٢٣). وقال ابن البرقي: ليس به بأس وحديثه عن عبيد الله بن عمر منكر. ثم أضاف أبو العرب هو ثقة، ويغلِط عن عبيد الله بن عمر وغيره، كما يغلِط الناس. "تمييز ثقات المحدثين" لابن البرقي (ص ٥٤). وقال أبو حاتم: لا يحتج به. "سير أعلام النبلاء" (٨/ ٣٦٧). علّق الذهبي قائلا: قلت حديثه في دواوين الإسلام الستة، لكن البخاري روى له =