للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وعمرو بن دينار، فهؤلاء ومن أشبههم ليس لأحدٍ فيهم مُتَكَلَّمٌ (١) (٢).

وقال الدُّوْرِي، عن ابن معين: حديثُ عبد الكريم عن عطاء رَدِيّ (٣) (٤).

قال ابن عدي: يعني عن عائشة: "كَانَ النَّبِيُّ يُقَبِّلُها، ولا يُحْدِثُ وُضُوْءًا (٥) " إنما أراد ابن معين هذا، لأنه ليس بمحفوظ، ولعبد الكريم


(١) ضبط في "الأصل" بفتح اللام.
وفي "م" بضم الميم، فتح التاء والكاف واللام، وعلى الكلمة علامة "صح".
(٢) "تاريخ دمشق" لابن عساكر (٣٦/ ٤٦٢).
(٣) كذا في "م". (رديّ)، بشدّة على الياء.
(٤) "الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (٧/ ٤٢)، ولفظه "رديئة". و "تاريخ دمشق" لابن عساكر (٣٦/ ٤٦٤)، ولفظه "رديء".
(٥) رواه الدارقطني "السنن" (١/ ٢٤٩)، عن عثمان بن أحمد الدقاق، عن محمد بن غالب عن الوليد بن صالح، عن عبيد الله بن عمرو، عبد الكريم الجزري، عن عطاء، عن عائشة … الحديث.
وذكره ابن عدي "الكامل" (٧/ ٤٢)، - ولم يوصله - عن عبيد الله بن عمرو، مرفوعًا.
ولم يثبت إلى عبد الكريم من هذا الطريق، قال الدارقطني عن الوليد بن صالح: وَهم في قوله "عن عبد الكريم"، وإنما هو حديث غالب، والله أعلم. وقال في موضع آخر (١/ ٢٥٩): غالب بن عبيد الله متروك.
ورواه البيهقي من طريق البزار "الخلافيات" (٢/ ٢٠٥)، من طريق موسى بن أَعْيَن، عن عبد الملك، مرفوعًا.
ورواه ابن أبي شيبة "المصنف" (١/ ٨٣)، والدارقطني "السنن" (١/ ٢٥٠) عن سفيان الثوري، عن عبد الملك من قول عطاء بلفظ: ليس في القبلة وضوء.
وعاب ابنُ معين على عبد الملك رفعه لهذا الحديث من طريق عطاء، ورجّح الدارقطني (١/ ٢٥٠) والبيهقي (٢/ ٢٠٥) وقفه على عطاء.
ويقوي عدم ضبط عبد الكريم لما رواه عن عطاء، أن البخاري لم يخرج له من حديثه عن عطاء إلا في موضع واحد معلقًا، كما قال ابن حجر. "هُدى الساري" (٢/ ١١٢٠). =