للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: كان ابن عيينة يَسْتَضْعِفُه، قلت له: هو ضعيف؟ قال: نعم (١).

وقال الدُّورِي، عن ابن معين: قد روى مالك عن عبد الكريم أبي أمية، وهو بصري، ضعيف (٢).

وقال خالد الحذاء (٣): كان عبد الكريم إذا سَافَرَ، يقول أبو العالية (٤): اللهم لا تَرُدَّ علينا صاحبَ الأَكْسِيَة (٥).

وعده أبو داود في مرجئة أهل البصرة (٦).


(١) "العلل ومعرفة الرجال" لأحمد، رواية ابنه عبد الله (١/ ٤٠١).
(٢) "تاريخ ابن معين" رواية الدُّوْرِي (٢/ ٣٦٩).
وفي "الجرح والتعديل" (٦/ ٦٠) من طريق الدُّورِي أيضًا: ضعيف الحديث.
وفي "الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (٧/ ٣٩) من طريق الدُّورِي: ضعيف.
(٣) هو خالد بن مِهْرَان، أبو المنازل، الحَذَّاء، والبصري، ولم يكن حذاء، بل كان يجلس عندهم. وثّقه أحمد وابن معين، واحتجّ به أصحاب الصحاح. مات سنة إحدى أو اثنتين وأربعين ومئة. "تذكرة الحفاظ" للذهبي (١/ ١٤٩).
(٤) هو رفيع بن مِهْرَان، أبو العالية، الرِّيَاحِي، البصري، مولى امرأة من بني رِيَاح بطن من تميم. قال أبو العالية: كان ابن عباس يرفعني على سريره وقريش أسفل منه، ويقول: هكذا العلم يزيد الشريف شرفًا، ويجْلِسُ المملوك على الأسرّة. وقال ابن أبي داود: ليس أحد أعلم بالقرآن بعد الصحابة من أبي العالية، ثم سعيد بن جبير. مات سنة ثلاث وتسعين. "تذكرة الحفاظ" للذهبي (١/ ٦١ - ٦٢).
(٥) "الضعفاء" للعقيلي (٣/ ٥٤٥).
(٦) "سؤالات الآجري لأبي داود" (ص ١٣٠)، ولفظه: مرجئة البصرة عبد الكريم أبو أمية، وعثمان بن غياث، والقاسم بن الفضل.
وقد حُرِّفَ تحريفًا شنيعًا في الطبعتين الهندية (٦/ ٣٧٧) والرسالة (٢/ ٦٠٤) إلى: وعَدَّهُ أبو داود من خير أهل البصرة.