وذكره العُقَيْلِي في "الضعفاء" (٣/ ٥٤٣). وذكره ابن حبان في "كتاب المجروحين" (٢/ ١٢٨). وذكره ابن عدي في "الكامل في ضعفاء الرجال" (٧/ ٣٧). وقال الدارقطني: ولا نعلم مالكًا روى عن أحد يُترك حديثه غير عبد الكريم بن أبي المُخَارِق أبي أمية البصري، والله أعلم. ولا نعلم في هذا الباب مثل من مالك بن أنس ﵀، والله أعلم. "سؤالات الحاكم للدارقطني" (ص ٢٨٨). تنبيه: قد يكون ذلك من كلام النسائي حيث أن الدارقطني روى كلامًا قبل ذلك عنه، فإن كان من كلام النسائي فينقل وينسب إليه، والله أعلم. وقال الدارقطني: … ولأن أيوب -أيضًا- لا يرضى عبد الكريم بن أبي المُخَارِق فيروي عنه، وقد حُفِظَ عن أيوب أنه قال مع قلّة كلامه ﵁: عبد الكريم كان غير ثقة. "العلل" (١٠/ ١٠). وقال الدارقطني: ضعيف. "تخريج الأحاديث الضعاف من سنن الدارقطني" للغسّاني (ص ٨٧). وذكره في "الضعفاء والمتروكون" (ص ٢٨٨). وذكره ابن شاهين على سبيل الذم في "تاريخ أسماء الثقات" (ص ١٦٧)، قال: قال يحيى: عبد الكريم بن مالك الجَزَرِي، ثقة، والآخر ليس بشيء -يعني البصري-. وذكره أيضًا في "تاريخ أسماء الضعفاء والكذابين" (ص ١٣٤)، وذكر ثلاث أقوال في ذمه. وقال أبو نعيم الأصبهاني: وممن روى هذا الحديث (يعني "إن العبد المسلم إذا توضأ … ") عن حمْرَان، من أكابر التابعين، وأعلامهم … فذكر عبد الكريم البصري فيهم. "معرفة الصحابة" (١/ ٧٣). وقال أبو يعلى الخليلي: ضعيف، روى عنه مالك، ولا يروي عن ضعيف غيره. "الإرشاد" (١/ ٢١٤). وقال ابن عبد البر: وهو ضعيف، متروك الحديث. "التمهيد" (١/ ١٦١). وقال الباجي -بعد أن نقل جملة من أقوال النقاد جميعها في تضعيفه-: وهذا الذي قالوه فيه صحيح لا خلاف فيه بين أهل الحديث، وإنما أخرج عنه مالك حديثًا مقطوعًا، ولم =