وقال ابن معين: قد روى مالك بن أنس عن عبد الكريم أبي أمية، وهو ضعيف، وعبد الكريم بصري. "تاريخ ابن معين" رواية الدُّورِي (٢/ ٣٦٩). وقال: لم يحدّث مالك إلا عن ضعيفين، عبد الكريم وهو أبو أمية، وعن آخر. المصدر السابق. وقال: ليس بشيء. "تاريخ الدارمي عن ابن معين" (ص ١٨٧). وقال: ليس حديثه بشيء. "تاريخ ابن معين برواية ابن طهمان" (ص ٨٣ - ٨٤). وقال: أحمد ضعيف. "العلل ومعرفة الرجال" لأحمد رواية ابنه عبد الله (١/ ٤١٣). وقال: مالك أعرف بأهل بلده، فأما عن غيره (كذا) أهل بلاده، فقد حدّث عن عبد الكريم أبي أميّة وحميد الأعرج، وحميد الطويل، قيل: احتملهم عن قلّة نفر منهم؟ قال: نعم. "سؤالات أبي داود لأحمد" (ص ٢٢٢ - ٢٢٣). وقال: نزل مكّة، كان يعلم بها، ليس هو بشيء، شبه متروك. "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (٦/ ٦٠). زاد في "الكامل" لابن عدي: (٧/ ٣٩): كان يدعو للإرجاء. وقال أبو داود: سمعت أحمد بن حنبل ذَكَرَ عبد الكريم أبا أمية، فقال: هو البصري، وهو ابن أبي المُخَارِق، وهو أبو أمية، وهو المرجئ. "سؤالات الآجري لأبي داود" (ص ٢١١). وقال أبو داود: ليس بالقوي. المصدر السابق (ص ٤٠). وقال أبو حاتم الرازي: ضعيف الحديث. "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (٦/ ٦٠). وقال يعقوب بن سفيان: وقد تحققت من الاستقصاء، وذكر الأسامي اسمًا فاسمًا، لأن جملة الأمر أن مالك بن أنس لم يضع في "الموطأ" إسنادًا وأظهره اسمًا يحدث عنه، إلا وهو ثقة خلا عبد الكريم بن أمية (كذا)، فإنه ضعيف، وكان له رأي سوء. "المعرفة والتاريخ" (١/ ٤٢٥). وذكره في "باب: من يرغب عن الرواية عنهم"، وقال ضعيف. المصدر السابق (٣/ ٤٥). وقال الترمذي: وقد تكلّم بعض أهل الحديث في إسماعيل (يعني ابن مسلم)، =