بهذا القول - يعني سنة سبع وعشرين - قال ابن حبان في "كتاب المجروحين" (٢/ ١٢٨). (١) وكذا أرخه ابن عيينة "التمهيد" لابن عبد البر (٢٠/ ٦٦). (٢) أقوال أخرى في الراوي: قال عبد الكريم أبو أمية: لا يجيء شيء من العلم، ولا يخرج من العلم حتى أغضب. ثم قال للرجل: سل عمّا شئت وغضب. فقال: لا أقول لا أدري، لا أقول لم أسمعه، ولا أقول لا علم لي به. "المعرفة والتاريخ" ليعقوب بن سفيان الفسوي (٢/ ٧١٤). وقال: الحسن وابن سيرين ضالين. "الضعفاء" للعقيلي (٣/ ٥٤٦). قال رجل: رآني أبو قِلَابَة مع عبد الكريم أبي أمية فقال: ما لك ولهذا الهنّ، الهنّ. "العلل ومعرفة الرجال" لأحمد، رواية ابنه عبد الله (١/ ١٥٣)، لكن إسناده منقطع إلى أبي قِلَابَة. وقال حماد بن زيد، عن خالد (هو خالد الحذاء): قال لي أبو قِلَابَة: إياكم وفلانًا صاحب الأكسية. فحَدَّثْتُ به أبي (يعني أن عبد الله حدث أباه الإمام أحمد بن حنبل)، فقال: يعني أبا أميّة عبد الكريم. "الضعفاء" للعقيلي (٣/ ٥٤٥). وقال حماد بن زيد: قد كنت أختلف إلى عبد الكريم، ولو علِم أيوب كانت الفيصل. "الكامل" (٧/ ٣٨). وقال سفيان بن عيينة: قلت لأيوب: يا أبا بكر، ما منعك أن تسمع من طاوس -يعني تكثر عن طاوس-؟ قال: جئت إليه، فرأيته بين اثنين، ليث بن أبي سليم، وعبد الكريم أبي أمية، فرجعت، وتركته. "المعرفة والتاريخ" (٢/ ٧١٣)، وفي "تاريخ أبي زرعة الدمشقي" (١/ ٥٥١) قال: فرأيته بين ثقيلين. وروى ابن عبد البر هذه القصة، إلا أن السائل فيها معمر "التمهيد" (٢٠/ ٦٦). وقال سفيان بن عيينة: كان أبو أمية يسأله الإنسانُ: عمن ذا؟ فيقول: معلمك إبراهيم، وسيدك ابن مسعود. "الضعفاء" للعقيلي (٣/ ٥٤٥). =