للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وفي "تاريخ ابن أبي خيثمة" ما يقتضي أنه مات سنة ست وعشرين (١). وكذلك صرّح به في موضع آخر من "تاريخه"، فالله أعلم (٢) .........


= في "التمهيد" لابن عبد البر (٢٠/ ٦٦)، ونقل عن ابن عيينة قول آخر يأتي.
بهذا القول - يعني سنة سبع وعشرين - قال ابن حبان في "كتاب المجروحين" (٢/ ١٢٨).
(١) وكذا أرخه ابن عيينة "التمهيد" لابن عبد البر (٢٠/ ٦٦).
(٢) أقوال أخرى في الراوي:
قال عبد الكريم أبو أمية: لا يجيء شيء من العلم، ولا يخرج من العلم حتى أغضب.
ثم قال للرجل: سل عمّا شئت وغضب. فقال: لا أقول لا أدري، لا أقول لم أسمعه، ولا أقول لا علم لي به. "المعرفة والتاريخ" ليعقوب بن سفيان الفسوي (٢/ ٧١٤).
وقال: الحسن وابن سيرين ضالين. "الضعفاء" للعقيلي (٣/ ٥٤٦).
قال رجل: رآني أبو قِلَابَة مع عبد الكريم أبي أمية فقال: ما لك ولهذا الهنّ، الهنّ.
"العلل ومعرفة الرجال" لأحمد، رواية ابنه عبد الله (١/ ١٥٣)، لكن إسناده منقطع إلى أبي قِلَابَة.
وقال حماد بن زيد، عن خالد (هو خالد الحذاء): قال لي أبو قِلَابَة: إياكم وفلانًا صاحب الأكسية. فحَدَّثْتُ به أبي (يعني أن عبد الله حدث أباه الإمام أحمد بن حنبل)، فقال: يعني أبا أميّة عبد الكريم. "الضعفاء" للعقيلي (٣/ ٥٤٥).
وقال حماد بن زيد: قد كنت أختلف إلى عبد الكريم، ولو علِم أيوب كانت الفيصل. "الكامل" (٧/ ٣٨).
وقال سفيان بن عيينة: قلت لأيوب: يا أبا بكر، ما منعك أن تسمع من طاوس -يعني تكثر عن طاوس-؟ قال: جئت إليه، فرأيته بين اثنين، ليث بن أبي سليم، وعبد الكريم أبي أمية، فرجعت، وتركته. "المعرفة والتاريخ" (٢/ ٧١٣)، وفي "تاريخ أبي زرعة الدمشقي" (١/ ٥٥١) قال: فرأيته بين ثقيلين.
وروى ابن عبد البر هذه القصة، إلا أن السائل فيها معمر "التمهيد" (٢٠/ ٦٦).
وقال سفيان بن عيينة: كان أبو أمية يسأله الإنسانُ: عمن ذا؟ فيقول: معلمك إبراهيم، وسيدك ابن مسعود. "الضعفاء" للعقيلي (٣/ ٥٤٥). =