للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وكذا قال النسائي في موضع آخر.

وقال ابن حبان: كان كثيرَ الوهم، فاحشَ الخطأ، فلما كثُر ذلك منه، بطل الاحتجاج به (١).

وقال أبو داود، والخليلي، وغير واحد: ما روي مالك عن أضعفَ منه.

وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالقويِّ عندهم (٢).

وقال الحربي: غيره أوثقُ منه.

وذكره ابن البرقي في "طبقة من نسب إلى الضعف" (٣).

وقال أبو زرعة: ليّن (٤).

وقال ابن عبد البر: مجمعٌ على ضعفه، ومِنْ أَجَلِّ مَنْ جَرَحَهُ: أبو العالية، وأيوب - مع وَرَعِه-، غَرَّ مالكًا سَمْتُه، ولم يكن من أهل بلده، ولم يخرج عنه حكمًا، إنما ذكر عنه ترغيبًا (٥).

قرأتُ بخطِّ الذهبي: مات سنة سبع وعشرين ومئة (٦) (٧).

وبه جزم البخاريُّ في "تاريخه الكبير" (٨).


(١) "كتاب المجروحين" (٢/ ١٢٨)، وقال في أوله: وكان فقيهًا، يقول بالإرجاء.
(٢) "الأسامي والكنى" (١/ ٣٣٩).
(٣) "تمييز ثقات المحدثين وضعفائهم وأسمائهم وكناهم" لابن البرقي (ص ٥٨).
(٤) "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (٦/ ٦٠).
(٥) "التمهيد" لابن عبد البر (٢٠/ ٦٥).
(٦) "الميزان" (٢/ ٦٤٧)، ولفظه وتمامه: وقد مات هو وعبد الكريم الجَزَرِي الحافظ في عام سبعة وعشرين ومئة.
(٧) في هامش "م" (انتهى).
(٨) (٦/ ٨٩)، و "التاريخ الأوسط" (٣/ ٢٨٩ - ٢٩٠)، ولفظهما: قال علي، عن ابن عيينة: هلك سنة سبع وعشرين.
ونقل قول ابن عيينة ابن عدي في "الكامل في ضعفاء الرجال" (٧/ ٣٩)، وابن عبد البر =