للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال إبراهيم بن الجنيد: ذَكَرَ يحيى بن معين عبدَ المجيد، فذكر من نُبْلِه، وهَيْئَتِه، قال: وكان صدوقًا، ما كان يرفعُ رأسه إلى السماء، وكانوا يعظِّمونه (١).

وقال البخاري: كان يرى الإرجاء، كان الحميدي يتكلّم فيه (٢).

وقال الآجري، عن أبي داود: ثقة، حَدَّثَنَا عنه أحمد، ويحيى بن معين.

قال يحيى: كان عالمًا بابن جريج.

قال أبو داود: وكان مرجئًا، داعيةً في الإرجاء، وما فسد عبد العزيز حتى نشأ ابنه، وأهل خراسان لا يحدثون عنه.

وقال النسائي: ثقة.

وقال في موضع آخر: ليس به بأس.

وقال أبو حاتم: ليس بالقوي يكتب حديثه (٣).

وقال الدارقطني: لا يحتجّ به، يعتبر به، وأبوه أيضًا ليّن، والابن أثبت، والأب يترك (٤).

وروى له أبو أحمد بن عدي أحاديث، ثم قال كلها غير محفوظة على أنه ثَبْتٌ في حديث ابن جريج، وله عن غير ابن جريج، وعامّة ما أنكر عليه الإرجاء (٥).


(١) "سؤالات ابن الجنيد لابن معين" (ص ٣٤٧ - ٣٤٨).
(٢) "الضعفاء الصغير" (ص ٨٢)، "التاريخ الكبير" (٦/ ١١٢).
(٣) "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (٦/ ٦٥)، وقال في آخره: كان الحميدي يتكلّم فيه.
(٤) "سؤالات البَرْقَاني للدارقطني" (ص ١٠٤).
(٥) "الكامل في ضعفاء الرجال" (٧/ ٤٧ - ٤٩).