للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال سلمة بن شَبِيْب (١): كنت عند عبد الرزاق، فجاءنا موت عبد المجيد بن عبد العزيز، وذلك سنة ست ومئتين (٢)، فقال عبد الرزاق: الحمد لله الذي أراح أمة محمد من عبد المجيد (٣).

قلت: وقال الدارقطني في "العلل": كان أثبت الناس في ابن جريج (٤).

وقال المَرُّوْذِي، عن أحمد: كان مرجئًا قد كتبتُ عنه، وكانوا يقولون: أفسد أباه، وكان منافرًا لابن عيينة.

قال المَرُّوْذِي: وكان أبو عبد الله يحدث عن المرجئ إذا لم يكن داعيةً، ولا مخاصمًا (٥). وقال العُقَيْلِي: ضَعَّفَه محمد بن يحيى (٦).

وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالمتين عندهم (٧).

وقال ابن سعد: كان كثير الحديث، مرجئًا ضعيفًا (٨).


(١) هو سلمة بن شَبِيْب أبو عبد الرحمن، النسائي، النيسابوري، نزيل مكّة. قال النسائي: ليس به بأس. روى عنه الستة سوى البخاري، وقيل أن أحمد بن حنبل حدّث عنه. مات سنة أربع وتسعين ومئتين. "تذكرة الحفاظ" للذهبي (٢/ ٥٤٣).
(٢) وأرخه ابن حبان بأنه مات قبل المئتين. "كتاب المجروحين" (٢/ ١٥٠).
(٣) في هامش "م" (روى له مسلم مقرونًا بغيره).
(٤) (١٢/ ١٣).
(٥) "العلل ومعرفة الرجال" لأحمد رواية المَرُّوْذِي (ص ١٢٤).
(٦) "الضعفاء" للعقيلي (٤/ ٢٤).
ومحمد بن يحيى هو ابن أبي عمر، أبو عبد الله، العدني، المجاور بمكة. قال أبو حاتم: صدوق، صالح، وفيه غفلة، رأيتُ عنده حديثًا موضوعًا رواه عن سفيان.
قال الليث: بلغني أنه لم يقعد عن الطواف ستين سنة. مات في آخر سنة ثلاث وأربعين ومئتين. "تذكرة الحفاظ" (٢/ ٥٠١).
(٧) "إكمال تهذيب الكمال" (٨/ ٢٩٧).
(٨) "الطبقات الكبير" (٨/ ٦٢).