(٢) "كتاب المجروحين" لابن حبان (٢/ ١٥٠)، وقال: منكر الحديث جدًّا … ثم قال: وقد قيل: إنه هو الذي أدخل أباه في الإرجاء. (٣) ذكره أبو زرعة "أجوبة أبي زرعة الرازي" للبَرْذَعِي (٢/ ٤٤٩ - ٤٥١)، وابن حبان "المجروحين" (٢/ ١٥٠)، وأسنده ابن بطة "الإبانة" قسم القدر (٤/ ١٦٥)، واللالكائي "شرح أصول اعتقاد أهل السنة" (٢/ ٧١٣ و ٧٧١)، ومداره على عبد المجيد، به. وسيأتي قول الدارقطني في الترجمة: تفرد عبد المجيد به. وحكم أبو زرعة بأنه باطل، وابن حبان والذهبي "الميزان" (٢/ ٦٤٨) بأنه موضوع. قال أبو زرعة: هذا عندي باطل إنما روى هذا أبو عِصْمَة نوح بن أبي مريم، ليس هذا من حديث ابن جريج، ابن أبي رَوَّاد أخاف أن يكون قد عمل في هذا عملًا، ألا ترى أنه يقول في آخره: ولا أعلم قومًا خيرًا من قوم أَرْجَوْا. قال لي أبو زرعة: ابن عباس يقول مثل هذا! ثم قال لي أبو زرعة: كان ابن أبي رَوَّاد مرجئًا. وقال ابن حبان: هذا شيء موضوع، ما قاله ابن عباس، لا عطاء رواه، ولا ابن جريج حدّث به. تنبيه: ورد في كتاب "شرح مذاهب أهل السنة" (ص ٢٤) لابن شاهين من طريق هشام بن عبيد الله الرازي، وهو من أوهامه لأن الحديث معروف عن ابن أبي رواد، قال ابن حبان "المجروحين" (٢/ ٤٣٨): كان يهم في الروايات، ويخطئ إذا روى عن الأثبات، فلما كثر مخالفته للأثبات بطل الاحتجاج به، والله أعلم.