قال سفيان (يعني ابن عيينة): حدثنا عبد الملك بن أَعْيَن، وكان رافضيًّا. "العلل ومعرفة الرجال" لأحمد، رواية ابنه عبد الله (٢/ ٤٥٢). وقال: كانوا ثلاثة إخوة: عبد الملك بن أَعْيَن، وحُمْرَان بن أَعْيَن، وزُرَارَة بن أَعْيَن، وكانوا شيعة. قيل لسفيان: فسالم بن أبي حفصة؟ قال: كانوا فوقه في هذا الأمر، وكان أشدّهم في هذا الأمر حُمْرَان بن أَعْيَن. "الضعفاء" للعقيلي (٢/ ٤٢٧). وقال ابن معين: كوفي، ليس به بأس. فقلت له (يعني عبد الله بن أحمد): أخوه حُمْرَان بن أَعْيَن؟ فقال: هو من الشيعة الكبار، أخوه أحاديثه أحاديث مراسيل. "العلل ومعرفة الرجال" لأحمد رواية ابنه عبد الله (٣/ ٦). وقال أحمد: كان يتشيع، وقد روى عنه سفيان، وأخوه حُمْرَان بن أَعْيَن كان يتشيع. "العلل ومعرفة الرجال" لأحمد رواية ابنه عبد الله (١/ ٥٥١). وذكره البخاري في "الضعفاء الصغير" (ص ٨٦)، وقال: وكان شيعيًّا روى عنه ابن عيينة، وإسماعيل بن سميع، يحتمل في الحديث. وذكره أبو زرعة الرازي في "الضعفاء" (ص ٣٣٩)، طبعة الأزهري، ونبّه أن هذه الترجمة سقطت من المطبوع. وقال أبو حاتم كان شيعيًّا. "الجرح والتعديل" (٥/ ٣٤٣). وذكره العُقَيْلِي في "الضعفاء" (٣/ ٤٩٨). وذكره ابن شاهين في "تاريخ أسماء الثقات" (ص ١٥٨)، وقال: كوفي ليس به بأس، قاله يحيى. وذكره أيضًا في "تاريخ أسماء الضعفاء والكذابين" (ص ١٣٣)، ونقل قول ابن معين: ليس بشيء. وقال الكلاباذي: وكان شيعيًّا. "رجال البخاري" (٢/ ٨٦٢). وذكره الحاكم في النوع التاسع والأربعين من "معرفة علوم الحديث" (ص ٦٥٠)، وهو "معرفة الأئمّة الثّقات المشهورين من التّابعين وأتباعهم ممن يجمع حديثهم للحفظ والمذاكرة والتّبرّك بهم" ضمن ثقات أهل الكوفة. (سبق التنبيه على "والتبرك بهم" راجع ترجمة عبد الرحمن بن نمِر برقم (٤٢٣٤)). وقال الباجي: أخرج البخاري عن ابن عيينة عنه مقرونًا بجامع بن أبي راشد، عن أبي وائل كان شيعيًّا. "التعديل والتجريح" (٢/ ١٠٠٤). (٢) في هامش "م": (عبد الملك بن أيمن، حجازي، هو ابن محمد بن أيمن).