للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: بخٍ، ثقه (١).

وقال سفيان (٢): حَدَّثَنا من لم تَرَ عيناك مثله ابن أَبْجَر (٣).

وقال أيضًا: هو من الأبرار (٤).

وقال ابن معين (٥) والنسائي: ثقة.

وقال أبو زرعة، وأبو حاتم: هو أحبُّ إلينا من إسرائيل (٦).

وذكره ابن حبان في "الثقات" (٧).

وقال ابن إدريس: قال لي الأعمش: ألا تعجب من عبد الملك بن أَبْجَر، جاء رجل فقال: إني لم أمْرَض قطّ، وأنا أشتهي أن أمرض. قال: كُلْ سَمكًا مالحًا، واشرَب نبيذًا مَرِيسًا، واقعُد في الشمس، واسْتمْرِضِ الله! قال: فجعل الأعمش يضحك، ويقول: كأنما قال له: استَشْفِ الله (٨).


(١) "العلل ومعرفة الرجال" لأحمد رواية ابنه عبد الله (٢/ ٤٧١). وقال ابن الأثير عن -بخ-: (هي كلمة تقال عند المدح والرضى بالشيء، وتكرر للمبالغة، وهي مبنية على السكون، فإن وصلت جررت ونوّنت فقلت: بَخٍ بَخٍ، وربما شُدّدت. وبَخَّيْتَ الرجل، إذا قلتَ له ذلك. ومعناها تعظيم الأمر وتفخيمه) "النهاية في غريب الحديث" (١/ ١٠١).
(٢) هو ابن عيينة.
(٣) "كتاب التوحيد" لابن خزيمة (١/ ١٦٤)، و"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (٥/ ٣٥٢).
(٤) المصدران السابقان.
(٥) "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (٥/ ٣٥٢).
(٦) المصدر السابق.
(٧) (٧/ ٩٦)، ثم ذكر ابن حبان (٧/ ١٠٣) راويًا سمّاه عبد الملك بن حيان"، ثم قال: أحسبه ابن أَبْجَر، يروي عن إبراهيم النخعي، روى عنه عبد الله بن عمر.
(٨) ينظر: مسند ابن الجعد (ص ١٢٤)، وبمعناه في "معرفة الثقات" للعجلي (٢/ ١٠١ - ١٠٢).