للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال النسائي: ليس به بأس.

وذكره ابن حبان في "الثقات" (١).

له في الكتب حديثان (٢) في القول عند دخول المسجد (٣)، وآخر (٤) في قُبْلَة الصائم (٥).

قلت: وله رواية عن أبيه مذكورة في "الطبراني" وغيره.


= ذكر محقق "تهذيب الكمال" أن هذا التعقيب للمزّي في حاشية نسخة "تهذيب الكمال" التي بخطه .
(١) (٥/ ١١٩).
(٢) زاد في "م": (أحدهما).
وله حديث ثالث عند "ابن ماجه": "أَجمِلُوا فِي طَلَبِ الدُّنْيَا، فَإِنَّ كُلًّا مُيَسَّرٌ لما خُلِقَ لَهُ". (٢/ ٧٢٥)، رقم الحديث ٢١٤٢.
(٣) "صحيح مسلم" (١/ ٤٩٤)، رقم الحديث ٧١٣.
و"سنن أبي داود" (١/ ٣٤٨)، رقم الحديث ٤٦٥.
و "سنن النسائي" (٢/ ٥٣)، رقم الحديث ٧٢٩.
و "سنن ابن ماجه" (١/ ٢٥٤)، رقم الحديث ٧٧٢.
(٤) في "م" تحت "والآخر": (قال فيه النسائي: حديث منكر).
(٥) "سنن أبي داود" (٤/ ٦٠)، رقم الحديث ٢٣٨٥.
و"السنن الكبرى" (٣/ ٢٩٣)، رقم الحديث ٣٠٣٦.
وقال النسائي عقبه في نسخة: وهذا حديث منكر، وبكير مأمون، وعبد الملك بن سعيد رواه عنه غير واحد، ولا ندري ممن هذا.
ولفظ عبارة النسائي عند ابن عبد الهادي "تنقيح التحقيق" (٣/ ٢٣٥ - ٢٣٦): وعبد الملك بن سعيد روى عنه غير واحد. انتهى. ولعل هذا الصواب وهو الأقرب إلى الواقع، حيث لم أقف على من روى عنه هذا الحديث غير بكير - كما سيأتي في تخريج الحديث-، والله أعلم.