(٢) كلام الذهبي ليس في "م"، وهو من جملة ما زاده الحافظ بالخط الأحمر. (٣) "ميزان الاعتدال" (٢/ ٦٥٥). وقد سبق أن هذا الكلام وُجِدَ في نسخة من "السنن الكبرى" للنسائي، انظر عزو حديث قبلة الصائم من هذه الترجمة. وسبق أيضًا أن الحديث هذا أخرجه أبو داود والنسائي، وأخرجه أيضًا ابن أبي شيبة "مصنفه" (٤/ ٩٧ - ٩٨)، وأحمد "مسنده" (١/ ٢٨٥ - ٢٨٦)، والدارمي "سننه" (٢/ ١٠٧٦)، والبزار "البحر الزخار" (١/ ٣٥٢ - ٣٥٣)، وابن خزيمة "صحيحه" (٣/ ٢٤٥)، وابن حبان "صحيحه" (٨/ ٣١٣ - ٣١٤)، من طرق عن ليث بن سعد، عن بكير بن عبد الله بن الأشج، عن عبد الملك بن سعيد الأنصاري، عن جابر، عن عمر … الحديث. ورجاله ثقات، قال الطحاوي "شرح معاني الآثار" (٢/ ٨٩): فهذا الحديث صحيح الإسناد، معروف للرواة. وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه. وقال ابن كثير "مسند الفاروق" (١/ ٤١٨): وهو إسناد حسن. وليس له إلا طريق، واحد، قال البزار: هذا الحديث لا نعلمه يروى إلا عن عمر من هذا الوجه. ومع هذا فقد ضعفه أحمد، واستنكره النسائي لأمر غير واضح، حتى قال الشيخ أحمد شاكر "مسند أحمد" بتحقيقه (١/ ٢٢٥) عن ذلك: وما أدري ما وجه النكارة فيه. وأجاب عن هذين الأمرين ابن عبد الهادي "تنقيح التحقيق" (٣/ ٢٣٦ - ٢٣٧)، فقال: =