(٢) أقوال أخرى في الراوي: قال جرير: كان المحدثون إذا وقع بينهم الاختلاف في الحديث، سألوا عبد الملك بن أبي سليمان وكان حكمهم. "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (٥/ ٣٦٧). وقال أبو بكر بن خَلَّاد: سمعتُ يحيى (يعني القطان) يقول: كان عبد الملك بن أبي سليمان (أحاديثه) فيها شيءٌ يُقْطَع يُوصل، ويُوصل يَقْطَع. "الضعفاء" للعقيلي (٣/ ٤٩٦). أورده الخطيب "تاريخ بغداد" (١٢/ ١٥١)، وزاد: وقدّم ابن جريج في حديث عطاء. وقال يحيى بن سعيد القطان: لو روى عبد الملك بن أبي سليمان حديثًا مثل حديث الشفعة لتركتُ حديثه "الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (٦/ ٥٢٥). وقال أحمد: قال شعبة في حديث عبد الملك بن أبي سليمان، عن عطاء، عن جابر، عن النبي ﷺ في الشفعة: أخِّرْ مثل هذا، ودمِّر. "العلل ومعرفة الرجال" لأحمد، رواية ابنه عبد الله (١/ ٥٤٥). وقال الشافعي: نخاف أن لا يكون محفوظًا، وأبو سلمة حافظ، وكذلك أبو الزبير، ولا يعارض حديثهما بحديث عبد الملك. "معالم السنن" للخطابي (٣/ ١٥٥). وقال أحمد: ثقة. "العلل ومعرفة الرجال" لأحمد، رواية ابنه عبد الله (١/ ٤١٠). وقال أحمد في حديث عبد الملك، عن عطية، عن أبي سعيد … : أحاديث الكوفيين هذه مناكير. "التاريخ الأوسط" للبخاري (٣/ ١٣٦). وقال أبو داود: سألت أحمد عن قيس بن سعد: هو أكثر من عبد الملك العَرْزَمِي؟ قال: هو أكثر من العَرْزَمِي، قد روى العَرْزَمِي عنه. "سؤالات أبي داود لأحمد" (ص ٢٣١). وقال: عبد الملك بن أبي سليمان كان يعدّ من الحفاظ. "العلل ومعرفة الرجال" لأحمد، رواية ابنه عبد الله (٢/ ٤٩٦). وقال ابن أبي حاتم: سألتُ أبي، قلتُ: عبد الملك بن أبي سليمان أحبّ إليك في عطاء أم الربيع بن صبيح؟ فقال: عبد الملك بن أبي سليمان، وهو أحبّ إليّ من الحجاج بن أرطاة إلا أن يخبر الحجاج الخبر. "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (٥/ ٣٦٨). =