للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال المِخْرَاقِي (١)، عن مالك: كان ابن جريج حاطبَ ليل (٢) (٣).

وقال عثمان الدارمي، عن ابن معين: ليس بشيءٍ في الزهري (٤).

وقال ابن أبي مريم، عن ابن معين: ثقة في كلِّ ما رُوي عنه من الكتاب (٥) (٦).

وقال جعفر بن عبد الواحد، عن يحيى بن سعيد: كان ابن جريج صدوقًا، فإذا قال: "حدثني"، فهو سماع، وإذا قال: "أخبرني"، فهو قراءة، وإذا قال: "قال"، فهو شبهُ الريح.

وقال سليمان بن النضر، عن مخلد بن يزيد: ما رأيتُ أصدقَ لهجةً من ابن جريج.


(١) في "م" تحت "المِخْرَاقِي": (إسماعيل بن داود).
(٢) "تاريخ بغداد" للخطيب البغدادي (١٢/ ١٤٩).
(٣) في هامش "م": (وقال يزيد بن زُرَيع: كان ابن جريج صاحب غُثاء).
هو في "تاريخ بغداد" للخطيب البغدادي (١٢/ ١٤٩).
وقوله "حاطب ليل": الوصف بذلك يدل على أن الراوي ليس عنده تمييز ولا معرفة بالصحيح والسقيم، وهذا إما لقلة اشتغاله بهذا العلم، أو لإحكام غفلته. غير أن هذا اللفظ ورد أيضًا في حق بعض الأئمة المشاهير، كقتادة بن دعامة السدوسي، وابن جريج، وقيل في الثوري أيضًا، ومعناه في حق هؤلاء الكبار أنهم يروون عن كل أحد، ولا يتحرون الرواية عن الثقات، وقد يكون لهم مقاصد معتبرة … إلخ. "شفاء العليل بألفاظ وقواعد الجرح والتعديل" لمصطفى بن إسماعيل (ص ٢٠٩ - ٢١٠).
(٤) "تاريخ الدارمي عن ابن معين" (ص ٤٤).
(٥) "تاريخ بغداد" للخطيب البغدادي (١٢/ ١٥٠).
(٦) في هامش "م": (وقال أبو زرعة الدمشقي، عن أحمد: روى عن ست عجائز من عجائز المسجد الحرام، وكان صاحب علم).
وهو في "تاريخ بغداد" للخطيب البغدادي (١٢/ ١٤٦).