للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال أحمد، عن عبد الرزاق: ما رأيت أحسنَ صلاةٍ من ابن جريج (١).

قال عمرو بن علي: مات سنة تسعٍ وأربعين (٢) (٣).

وقال القطان (٤)، وغيره (٥): مات سنة خمسين (٦).

وقال ابن المديني: سنة إحدى وخمسين (٧).

وقال غيره: جاز المئة (٨).

قلت: قال ابن سعد: ولد سنة ثمانين، عام الجُحاف (٩). أخبرنا


(١) "سؤالات أبي داود لأحمد" (ص ٢٣٢).
وقال عبد الرزاق أيضًا: كنتُ إذا رأيتَ ابن جريج، علمتُ أنه يخشى الله. وقال: وما رأيتُ مصلِّيًّا قط مثله.
(٢) في "م": (تسع وأربعين ومئة)، عليه علامة "صح".
(٣) "رجال البخاري" للكلاباذي (٢/ ٤٨٠) و"رجال مسلم" لابن منجويه (١/ ٤٣٧)، وبالسند في "تاريخ بغداد" للخطيب البغدادي (١٢/ ١٥٢). وكذا قال ابن حبان "الثقات" (٧/ ٩٣).
(٤) "التاريخ الكبير" للبخاري (٥/ ٤٢٣)، و"التاريخ الأوسط" (٣/ ٥٠١).
(٥) منهم ابن مهدي "المعرفة والتاريخ" ليعقوب بن سفيان الفسوي (١/ ١٣٦)، وابن سعد "الطبقات الصغير" (١/ ٢٩٠)، وخليفة بن خياط "تاريخه" (ص ٤٢٥)، وغيرهم.
(٦) في هامش "م": (جعل هذا في شرح "المهذب" قول الجمهور، وزاد: وقيل سنة ستين).
(٧) "علل الحديث" لابن المديني (ص ٩٤)، و"السابق واللاحق" للخطيب البغدادي (ص ١٦٣)، و"تاريخ بغداد" (١٢/ ١٥٣).
ونقل البخاري في "التاريخ الكبير" (٥/ ٤٢٣)، و"التاريخ الأوسط" (٣/ ٤٩٩ - ٥٠٠)، عن علي بن المديني أنه أرخه سنة سبع وأربعين، وأنه جاوز السبعين. ونقله الباجي عن البخاري، لكنه قال "سنة تسع وأربعين" "التعديل والتجريح" (٢/ ١٠٠٧).
(٨) قال ابن المديني: وكان جاز السبعين. "التاريخ الكبير" للبخاري (٥/ ٤٢٣)، و"التاريخ الأوسط" (٣/ ٤٩٩ - ٥٠٠). وهو الأقرب، والله أعلم.
(٩) سمي عام الجحاف، لأن مكة شهدت فيه سيلًا قويًا ذهب بالحُجاج، وأغرق بيوت مكة، وجحف كل شيء مر به. وكان ذلك سنة ثمانين. ينظر: تاريخ الطبري (٦/ ٣٢٥).