للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال الرِّيَاشِي، قال الأصمعي، قال لي شعبة: لو أتفرّغ لجئتك (١) (٢).

وقال ثعلب، عن إسحاق بن إبراهيم المَوْصِلِي (٣): دخلت على الأصمعي أعوده، وإذا قِمَطْر، فقلت: هذا علمُك كلَّه؟ فقال: إنّ هذا من حقِّ لَكَثير (٤).

وقال عمر بن شَبَّة، سمعته يقول: أحفظ ستة عشر ألف أرجوزة (٥).

وقال الربيع، سمعت الشافعي، يقول: ما عبّر أحدٌ عن العرب بأحسن من عبارة الأصمعي (٦).

وقال محمد بن أبي زُكَيْر الأَسْوَانِي، سمعت الشافعي، يقول: ما رأيت بذلك العسكر أصدق لهجةً من الأصمعي (٧).


(١) "تاريخ بغداد" للخطيب البغدادي (١٢/ ١٥٨).
(٢) في هامش "م": (وقال أيضًا: حدّث شعبة يومًا بحديث، قال فيه: فَذَوَى السِّوَاكُ. فقال له رجل حضره: إنما هو: فَذَوِيَ. فنظر إليّ شعبة، وأومأ بيده. فقلت له: القول ما تقول. فَزَجَرَ القائل).
(٣) هو النديم، إسحاق بن إبراهيم بن ميمون، أبو محمد، التميمي، المَوْصِلِي، الأخباري. ولد سنة بضع وخمسين ومئة. قال إبراهيم الحربي: كان ثقة عالمًا. وقال الخطيب: كان حلو النادرة، حسن المعرفة، جيّد الشعر، مذكورًا بالسخاء، صنّف كتاب "الأغاني" الذي يرويه عنه ابنه. مات سنة خمس وثلاثين ومئتين. "سير أعلام النبلاء" (١١/ ١١٨ - ١٢١).
(٤) "تاريخ دمشق" لابن عساكر (٣٧/ ٦٦).
(٥) "تاريخ بغداد" للخطيب البغدادي (١٢/ ١٥٨).
قال الأصبغ: حدثني جماعة من شيوخنا، قالوا: دخلنا على الأصمعي، فسألناه ينشدنا أرجوزة -ذكروها له-، فأنشدنا ستين أرجوزة أوّلها أول تِيكَ الأرجوزة. "تاريخ الموصل" لأبي زكريا الأزدي (ص ٢٩١).
(٦) "تاريخ بغداد" للخطيب البغدادي (١٢/ ١٦٥).
(٧) المصدر السابق (١٢/ ١٦٧).