للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال الزبير: وأمّه عائشة بنت معاوية بن المغيرة بن أبي العاص (١).

وقال ابن سعد: شهد يوم الدار مع أبيه، وهو ابن عشر سنين، وحفظ أمرهم، وكان عابدًا ناسكًا قبل الخلافة، وكان قد جالس الفقهاء، وحفظ عنهم، وكان قليل الحديث، واستعمله معاوية على المدينة (٢).

وقال رجاء بن أبي سلمة، عن عُبَادَة بن نُسَي، قيل لابن عمر: من نسأل بعدكم؟ قال: إنّ لمروان ابنًا فقيهًا، فَسَلُوه (٣).

وقال جرير بن حازم، سمعت نافعًا يقول: لقد رأيت المدينة، وما بها أشدُّ تشميرًا، ولا أفقهُ، ولا أقرأُ لكتاب الله من عبد الملك، أو قال: ولا أطولُ صلاة، ولا أطلَبُ للعلم (٤).

وقال إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي: ما جالست أحدًا إلا وجدتُّ لي الفضل عليه إلا عبد الملك، فإني ما ذاكرته حديثًا، ولا شعرًا، إلا زادني فيه (٥).


(١) "جمهرة نسب قريش" للزبير بن بكار (ص ٤٢١)، و"تاريخ دمشق" لابن عساكر (٣٧/ ١٢٩).
(٢) "الطبقات الكبير" لابن سعد، مفرق في (٧/ ٢٢١، ٢٢٣، ٢٣١)، بعضه من كلام ابن سعد، وبعضه يقول فيه "قالوا".
وهو في "تاريخ دمشق" لابن عساكر (٣٧/ ١١٤) مجموع في مكان واحد، من قول ابن سعد.
وفي "الطبقات الصغير" (١/ ١٩٥): كان عابدا ناسكًا قبل الخلافة.
(٣) "المعرفة والتاريخ" ليعقوب بن سفيان الفسوي (١/ ٣٥٤)، ولفظ السؤال: قيل لابن عمر: إنكم معشر أشياخ قريش توشكوا أن تنقرضوا، فمن نسأل بعدكم؟
(٤) "الطبقات الكبير" لابن سعد (٧/ ٢٣١)، دون قوله:، ولا أفقه، ولا أقرأ لكتاب الله من عبد الملك. أو قال: ولا أطول صلاة. وهو في "تاريخ بغداد" للخطيب البغدادي (١٢/ ١٢٧).
(٥) "تاريخ دمشق" لابن عساكر (٣٧/ ١٢٤).