للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال العِجْلِي: ولد لستة أشهر (١).

وخطب خطبة بليغة، ثم قطعها، وبكى، ثم قال: يا رب، إن ذنوبي عظيمة، وإن قليل عفوك أعظم منها، فامح بقليلِ عفوك عظيم ذنوبي، فبلغ ذلك الحسن، فبكي، وقال: لو كان كلام يكتب بالذهب لكتبت هذا الكلام (٢).

قال خليفة: ولد سنة ثلاث وعشرين (٣).

وقال أبو حسان الزِّيَادِي: سنة خمس (٤).

وقال ابن سعد: سنة ست (٥).

وقال عمرو بن علي: بايع مروان لابنيه (٦)، فقام عبد الملك بالحرب، وكانت الفتنة من يوم مات معاوية بن يزيد إلى أن استقام الناس لعبد الملك تسع سنين، ثم ملك عبد الملك ثلاث عشرة سنة وأربعة أشهر إلا ليلتين، ومات في النصف من شوال سنة ست وثمانين (٧).


(١) "معرفة الثقات" (٢/ ١٠٦)، بصيغة التمريض.
(٢) "تاريخ دمشق" لابن عساكر (٣٧/ ١٥٤).
(٣) "تاريخ خليفة بن خياط" (ص ٢٩٢)، وقال: ويقال: سنة ست وعشرين.
(٤) "تاريخ دمشق" لابن عساكر (٣٧/ ١١٧).
(٥) "الطبقات الكبير" لابن سعد (٧/ ٢٢١).
وكذا قال محمد بن إسحاق "تاريخ أبي زرعة الدمشقي" (١/ ١٩١)، وذكره خليفة بن خياط بصيغة التمريض، وجزم به ابن زبر الربعي "تاريخ مولد العلماء ووفياتهم" (١/ ١١٢).
(٦) في "م" تحت "لابنيه": (عبد الملك وعبد العزيز).
(٧) "تاريخ دمشق" لابن عساكر (٣٧/ ١٦٦).
وكذا أرّخه ضمرة بن ربيعة الفلسطيني "التاريخ الكبير" للبخاري (٥/ ٤٣٠)، وأبو جعفر "تاريخ دمشق" لابن عساكر (٣٧/ ١٢٨)، والليث بن سعد "تاريخ ابن عساكر" (٣٧/ ١٦٤)، وغيرهم.