للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال الكِنَانِي (١)، عن أبي حاتم: يكتب حديثه، وليس بالقوي (٢).

وقال صالح بن محمد البغدادي: روى عن أبي هريرة، ولم يسمع منه، وأظنّه مدنيًّا سكن الشام (٣).

وقال النسائي: ضعيف.

وقال في موضع آخر: ليس بالقوي (٤).

وقال ابن حبان: يَنْفَرِدُ بالمناكير عن المشاهير (٥).

وقال أبو أحمد الحاكم: منكر الحديث (٦).

وذكره أبو بكر البَرْقَانِي فيمن وافق عليه الدارقطنيُّ من المتروكين (٧).


(١) في "م" تحت "الكِنَاني": (محمد بن إبراهيم الأصبهاني).
(٢) "تاريخ دمشق" لابن عساكر (٣٧/ ٢٦٥).
(٣) "تاريخ دمشق" لابن عساكر (٣٧/ ٢٦٥).
(٤) "الضعفاء والمتروكون" للنسائي (ص ١٦٢).
(٥) "كتاب المجروحين" (٢/ ١٣٨).
(٦) "الأسامي والكنى" (٤/ ٣٩).
(٧) "تاريخ دمشق" لابن عساكر (٣٧/ ٢٦٦).
وذكره الدارقطني في كتابه "الضعفاء والمتروكون" (ص ٢٧٨)، وينتبه إلى أن في المطبوع ورد اسم "عبد الواحد بن قيس" ضمن شيوخ الراوي الذي قبله عبد الواحد بن زيد، فأوهم أن ليس من المذكورين في كتاب الدارقطني.
ومما يؤكد ذكره في الكتاب عبارة ابن عساكر السابقة عن البَرْقَاني "هذا ما وافقت عليه أبا الحسن الدارقطني من المتروكين".
وكذلك روى ابن عساكر من طريقه، عن أبي تمام الواسطي، وأبي الغنائم الدجاجي في كتابيهما، عن أبي الحسن الدارقطني، قال: وفيهم - يعني المتروكين - عبد الواحد بن قيس.
ومن ذكر في كتاب الدارقطني هذا، فهو ممن اتفق على تركه الدارقطني، والبَرْقَاني، وابن حمكان. انظر مقدمة الكتاب (ص ٩٥).