للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال ابن عدي: حدَّثَ عنه الأوزاعيُّ بغير حديث، وأرجو أنّه لا بأس به، لأنّ في رواية الأوزاعي عنه استقامة (١).

وقال مروان بن جَنَاح (٢): كان عالم أهل الشام بالنحو، وكان معلم بني يزيد بن عبد الملك (٣) (٤).

له عنده حديث في الوضوء (٥).

قلت: وقال ابن حبان في "الضعفاء": لا يحتجّ به (٦).

وقال في "الثقات": لا يعتبر بمقاطيعه، ولا بمراسيله، ولا برواية الضعفاء عنه، وهو الذي يروي عن أبي هريرة، ولم يره (٧) (٨).


(١) "الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (٦/ ٥١٩).
(٢) هو مروان بن جَنَاح، الأموي، مولاهم، الدمشقي، أخو روح بن جَنَاح. قال الدارقطني: لا بأس به. قال ابن حجر: من السادسة. "تاريخ الإسلام" للذهبي (٣/ ٩٧٨ - ٩٧٩)، و"التقريب" لابن حجر (ترجمة ٦٦١٠).
(٣) في هامش "م": (قال: قلت ليزيد: إنّي لستُ آخذ منكم على القرآن شيئًا، إنما أخذ منكم على آدابي).
(٤) "تاريخ دمشق" لابن عساكر (٣٧/ ٢٦٤).
(٥) "سنن ابن ماجه" (١/ ١٤٩)، رقم الحديث ٤٣٢.
(٦) "كتاب المجروحين" لابن حبان (٢/ ١٣٨)، وتمام قوله فيه: شيخ يروي عن نافع … ممن ينفرد بالمناكير عن المشاهير، لا يجوز الاحتجاج بما يخالف الثقات، وإن اعتبر معتبرٌ بحديثه الذي لم يخالف الأثبات فيه فحسنٌ.
(٧) (٧/ ١٢٣).
(٨) أقوال أخرى في الراوي:
قال الهيثم بن عمران: جلست إلى نمير - وأنا غلام لم أحتلم -، فسألني عن ابنة عبد الواحد بن قيس السلمي: كيف وجدتها؟ قلتُ: من خير النساء. فقال نمير: إن يك كذلك، فإن أباها خير من نمير (يعني نمير بن أوس). "تاريخ دمشق" لابن عساكر (٣٧/ ٢٦٣). =