للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه: كان يتفقّه، ليس به بأس (١).

وقال أبو حاتم: ثقة، بابةُ (٢) يزيد بن أبي حبيب (٣).

وقال النسائي: ثقة.

وقال ابن خِرَاش: صدوق (٤).

وقال ابن سعد: ثقة، بقيّة زمانه (٥).

وقال ابن يونس: كان عالمًا عابدًا زاهدًا (٦).

وقال أبو شُرَيْح عبد الرحمن بن شُرَيْح، عن عبيد الله بن أبي جعفر: غزونا القُسطنطينية (٧)، فكُسِرَ بنا مركبنا، فألقانا الموج على خشبة في البحر،


(١) "العلل ومعرفة الرجال" لأحمد، رواية ابنه عبد الله (٢/ ٤٨٢).
(٢) هذه اللفظة يفسرها بعض الأمثلة التي جاءت فيها:
قال أبو حاتم في ترجمة حريث بن أبي مطر "تهذيب الكمال" (٥/ ٥٦٤): ضعيف الحديث، بابة عُبَيْدَة الضَّبِّي، وعبد الأعلى الجَرَّار، ونظرائه.
وسأل ابن أبي حاتم والده أبا حاتم (٣٢/ ٢٣٢) عن يزيد بن كيسان: يحتج به؟ قال: لا، هو بابة فضيل بن غزوان وذويه.
فتكون بمعنى نظيره وشبيه، والله أعلم.
(٣) "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (٥/ ٣١١)، وتمامه: روى عن المتقدّمين والمتأخّرين.
(٤) "تاريخ دمشق" لابن عساكر (٣٧/ ٤١٣).
(٥) "الطبقات الكبير" لابن سعد (٩/ ٥٢٠)، و"الطبقات الصغير" (٢/ ٩٩)، وفيهما: فقيه زمانه. ولفظ "تاريخ دمشق" (٣٧/ ٤١١): بقية زمانه.
(٦) "تاريخ دمشق" لابن عساكر (٣٧/ ٤١٤).
(٧) قال ياقوت الحموي: واسمها إصطنبول وهي دار ملك الروم (أي في القديم)، بينها وبين بلاد المسلمين البحر المالح، عَمَّرَهَا ملك من ملوك الروم يقال له "قُسطنطين"، فسمّيت باسمه. والحكايات عن عظمها وحسنها كثيرة. ينظر "معجم البلدان" (٤/ ٣٤٧). =