للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

روى عن: خالد الحذاء، وداود بن أبي هند، وسعيد الجُرَيْرِي، وهارون بن رِئَاب (١).

وعنه: ابن مهدي، وخالد بن الحارث، وأبو همام بن الزِّبْرِقَان، ومعاذ بن معاذ العَنْبَرِي، ومحمد بن عبد الله الأنصاري، وغيرهم.

قال الآجري، قلت لأبي داود: عبيد الله بن الحسن عندك حجة؟ قال: كان فقيهًا (٢).

وقال النسائي: فقيه بصري ثقة.

وقال ابن سعد: ولي قضاء البصرة، وكان ثقة محمودًا، عاقلًا من الرجال (٣).

وقال العِجْلِي: لما مات سَوَّار بن عبد الله، طلبوا عبيد الله بن الحسن، فهرب (٤) ثم استقضي (٥) (٦).

وقال أبو خليفة، عن محمد بن سَلَام (٧)، قال: أتى رجل عبيد الله بن


(١) قال ابن حبان: يروي عن جماعة من التابعين. "الثقات" (٧/ ١٤٣).
(٢) "سؤالات الآجري لأبي داود" (ص ١٥٥).
(٣) "الطبقات الكبير" لابن سعد (٩/ ٢٨٦).
(٤) في هامش "م": (فقال له أبوه: يا بني، إن كنتَ هربتَ طلبًا لسلامة دينك فقد أحسنت، وإن كنتَ هربتَ لتكون أحرص لهم عليك فقد أحسنتَ أيضًا).
(٥) "معرفة الثقات" للعجلي (٢/ ١٠٩).
(٦) في هامش "م": (وقال أبو سهل الرازي: لم يشرك في القضاء بين أحدٍ قطّ إلا بين عبيد الله بن الحسن وبين عمر بن عامر على قضاء البصرة، وكانا يجتمعان جميعًا في المجلس، وينظران جميعًا بين الناس، فتقدّم إليهما قوم في جارية لا تُنْبِت، فقال عمر بن عامر: هذه فضيلة في الجسم. وقال عبيد الله بن الحسن: كل ما خالف ما عليه الخِلْقَة فهو عَيْبٌ.).
(٧) هو محمد بن سَلَام، أبو عبد الله، الجُمَحِي، وولاؤهم لقدامة بن مظعون. قال صالح =