للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وشعبة، والثوري (١)، وعبد الملك بن سعيد بن أَبْجَر، ومحمد بن عمرو بن علقمة، وغيرهم.

وعنه: ابناه أبو عُبَيْدَة وعَبَّاد (٢)، وأبو النضر هاشم بن القاسم، ويحيى بن آدم، وابن المبارك، وعلي بن حفص المدائني، وعثمان بن أبي شيبة، وأبو خيثمة، وأحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وأحمد بن جَوَّاس، وأبو كريب، وأحمد بن حميد الكوفي، وإسماعيل بن بَهْرَامِ الوَشَّاء، ويعقوب بن ابرهيم الدَّوْرَقِي، وإبراهيم بن أبي الليث الأشجعي، وآخرون.

قال الأشجعي: سمعت من الثوري ثلاثين ألف حديث (٣).

وقال ابن سعد: روى كتب الثوري على وجهها، وروى عنه: "الجامع"، وكان من أهل الكوفة، وقَدِمَ بغداد، فمات بها (٤).

وقال قَبِيْصَة: لما مات الثوري، أرادوا الأشجعيَّ على أن يقعد مكانه، فأبى (٥).

وقال: أبو بكر الأَعْيَن (٦): سألت أحمد عن أصحاب الثوري، فقال: يحيى، وعبد الرحمن، ووكيع، ثم الأشجعي (٧).


(١) وقال ابن حبان: وكان راويًا للثوري. "الثقات" (٧/ ١٥٠).
(٢) جمعهما هنا يوهم أنهما ولدان، وإنما هو ولد واحد مشهور بكنيته، وقيل اسمه "عَبَّاد"، ينظر ترجمته في "التقريب" (ترجمة ١/ ٣١٥٣، و ٨٢٩٥).
(٣) "معرفة الرجال" لابن معين رواية ابن مُحْرِز (ص ٤١٦)، من رواية ابن نمير بإسناده إلى الأشجعي.
(٤) "الطبقات الكبير" لابن سعد (٩/ ٣٣٠).
(٥) "تاريخ بغداد" للخطيب (١٢/ ١٤)، وتمامه: … فأبى حتّى كلّموا زائدة فقعد -يعني مكان سفيان-.
(٦) هو أبو بكر بن أبي عَتَّاب الأَعْيَن كما في "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (٥/ ٣٢٤).
(٧) "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (٥/ ٣٢٤).