للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أسلم قبل وفاة النبي بسنتين، ولم يلقه قاله هشام (١) عن محمد (٢)، عنه (٣)، وغيره (٤) (٥).

وروى عن: علي، وابن مسعود، وابن الزبير.

روى عنه: عبد الله بن سلمة المُرَادِي، وإبراهيم النخعي، وأبو إسحاق السَّبِيْعِي، ومحمد بن سيرين، وأبو حسان الأعرج، وأبو البَخْتَرِي الطائي، وعامر الشعبي، وغيرهم.

قال الشعبي: كان شُرَيْح أعلمهم بالقضاء، وكان عَبِيْدَة يوازيه (٦).

وقال أشعث، عن محمد بن سيرين: أدركتُ الكوفة وبها أربعة ممن يُعَدُّ في الفقه، فمن بدأ بالحارث (٧) ثنى بعَبِيْدَة، أو العكس، ثم علقمة الثالث، وشُرَيْح الرابع، ثم يقول: وأن أربعة أخسّهم شُرَيْح الخيار (٨).

وقال العِجْلي: كوفي تابعي ثقة، جاهليّ، أسلم قبل وفاة النبي


= واو)، وقالوا: عَبِيْدَة بن قيس بن عمر، ويكنى أبا مسلم، ويقال: أبو عمرو. "أخبار القضاة" (ص ٤٧٣).
(١) في "م" تحت "هشام" (بن حسان).
(٢) في "م" تحت "محمد": (ابن سيرين).
(٣) "التاريخ الكبير" لابن أبي خيثمة (٣/ ١٣٥)، و "تاريخ بغداد" للخطيب (١٢/ ٤٢٣).
(٤) "الطبقات الكبير" لابن سعد (٨/ ٢١٣).
وفي "التاريخ الكبير" للبخاري (٦/ ٨٢): صليت قبل وفاة النبي بسنتين.
وفي "تاريخ بغداد" للخطيب (١٢/ ٤٢٣): أسلمتُ قبل …
(٥) في هامش "م": ([ … ] ليست في الأصل)، جملة لم يصور منها إلا رؤوس بعض حروفها.
(٦) "المعرفة والتاريخ" ليعقوب بن سفيان الفسوي (٢/ ٥٥٧).
(٧) قال الخطيب الحارث هو ابن قيس. "تاريخ بغداد" (١٢/ ٤٢٤).
(٨) "المعرفة والتاريخ" ليعقوب بن سفيان الفسوي (٢/ ٥٥٧).