للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بسنتين، ولم يره (١)، وكان من أصحاب عليّ وعبد الله، وكان ابن سيرين من أروى الناس عنه (٢).

وقال ابن نمير: كان شُرَيْح إذا أشكل عليه الأمر كتب إلى عَبِيْدَة (٣).

ويروى عن ابن سيرين: ما رأيت رجلًا أشدّ توقيًا منه، وكل شيء روي عن إبراهيم، عن عَبِيدَة سِوى رأيه، فإنه عن عبد الله إلا حديثًا واحدًا (٤).

قال ابن نمير، وغير واحد (٥): مات سنة اثنتين وسبعين.

وقال قعنب (٦): مات سنة اثنين أو ثلاث (٧).

وقال الترمذي: سنة ثلاث (٨).


(١) في هامش "م": (وكان أعور).
(٢) "معرفة الثقات" للعجلي (٢/ ١٢٤)، دون ذكر لعلي ، وهو مذكور في "تاريخ بغداد" للخطيب (١٢/ ٤٢٣).
(٣) "معرفة الثقات" للعجلي (٢/ ١٢٤)، و"تاريخ بغداد" للخطيب (١٢/ ٤٢٣)، ولفظه دون نسبة إلى ابن نمير وكان شُرَيح إذا اشتد عليه الشيء، قال: إن هاهنا رجلًا من بني سلمان فيه جرأة، فيرسل إلى عَبِيْدَة.
(٤) "معرفة الثقات" للعجلي (٢/ ١٢٥).
(٥) "الطبقات الكبير" لابن سعد (٨/ ٢١٦).
وكذا قال المدائني "التاريخ الكبير" لابن أبي خيثمة (٣/ ١٤٤)، وخليفة بن خياط تاريخه (ص ٢٦٨)، وعمرو بن علي "رجال البخاري" للكلاباذي (٢/ ٥٠٥)، وأبو مسهر، وسعيد بن عُفَيْر بصيغة الجزم "تاريخ بغداد" للخطيب (١٢/ ٤٢٤)، وغيرهم.
(٦) هو قعنب بن المحرر، أبو عمرو البَاهِلِي، الراوية، من أهل البصرة. "معجم الأدباء" للحموي (٥/ ٢٢٣٦ - ٢٢٣٧).
(٧) "تاريخ بغداد" للخطيب (١٢/ ٤٢٥).
وكذا قال بالشك أبو نعيم، فيما نقله عنه عثمان "التعديل والتجريح" للباجي (٣/ ١٠٥٣).
(٨) ذكر أبو نعيم الأصبهاني هذا التاريخ بصيغة التمريض "معرفة الصحابة" (٤/ ١٩١٦).