للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال ابن سيرين: كان عثمان يُحْيِي الليلَ بركعة يقرأ فيها القرآن (١).

وقال سالم، عن ابن عمر: لقد عتبوا على عثمان أشياء، لو فعلها عمر لما عتبوا عليه (٢). وكان ربعة، حسن الوجه، رقيق البشرة، عظيم اللحية (٣)، بعيد ما بين المنكبين (٤).

وقالت عائشة: لقد قتلوه، وإنه لمن أوصلهم للرحم، وأتقاهم لربّه (٥).

بويع له بالخلافة بعد دفن عمر بثلاثة أيام، وذلك غرة المحرم سنة أربع وعشرين، وقُتِلَ (٦) في وسط أيام التشريق (٧) سنة خمس وثلاثين، وقيل: يوم التروية، وقيل: غير ذلك (٨).


(١) "الطبقات الكبير" لابن سعد (٣/ ٧٢)، و"الاستيعاب في معرفة الأصحاب" لابن عبد البر (٣/ ١٠٤٠).
(٢) "شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة" للالكائي (٨/ ١٤٣٨)، و "الاستيعاب في معرفة الأصحاب" لابن عبد البر (٣/ ١٠٤١).
(٣) في هامش "م": (أسمر اللون).
(٤) هكذا وصفه أبو نعيم الأصبهاني في "معرفة الصحابة" (١/ ٩٤)، وابن عبد البر "الاستيعاب في معرفة الأصحاب" (٣/ ١٠٤٢).
وجاء هذا الوصف من سؤال الواقدي لكل من عمرو بن عبد الله بن عَنْبَسَة، وعمرو بن عبد الله بن عثمان، وعبد الرحمن بن أبي الزناد، في "الطبقات الكبير" لابن سعد (٥٥/ ٣)، دون قولهم: وكان ربعة.
(٥) "الاستيعاب في معرفة الأصحاب" لابن عبد البر (٣/ ١٠٤٢).
(٦) في "م": (وقيل)، وهو وهم.
(٧) هذا قول أبي عثمان النَّهْدِي "معجم الصحابة" للبغوي (٤/ ٣٣٣)، و"الاستيعاب في معرفة الأصحاب" لابن عبد البر (٣/ ١٠٤٤).
(٨) في هامش "م": (اختلف في سنه، فقيل: (٨٠)، وقيل: (٨٨)، وقيل: (٩٠)، وقيل: (٨٦)، وقال الواقدي: لا خلاف عندنا أنه ابن (٨٢).