للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال الحسين بن حِبَّان، عن يحيى: ابنا أبي شيبة عثمان وعبد الله ثقتين، صدوقين، ليس فيهما شكّ (١).

وقال أبو حاتم: سمعت رجلًا يَسأل محمد بن عبد الله بن نمير عن عثمان، فقال: سبحان الله، ومثله يُسْأَلُ عنه! إنما يُسأل هو عَنَّا (٢)!

وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: كان عثمان أكبر من أبي بكر، إلا أن أبا بكر صنّف.

قال، وقال أبي: هو صدوق (٣).

وقال العِجْلِي: عبد الله بن محمد بن أبي شيبة كوفي ثقة، وأخوه عثمان كوفي ثقة (٤).

وقال عبد الله أحمد بن حنبل: عرضتُ على أبي حديث عثمان، عن جرير، عن شبيبة بن نَعَامَة، عن فاطمة بنت حسين، عن فاطمة الكبرى ، عن النبي في العصَبة (٥)، وحديثه عن جرير، عن سفيان الثوري، عن


(١) "تاريخ بغداد" للخطيب (١٣/ ١٦٦).
(٢) "تاريخ بغداد" للخطيب" (١٣/ ١٦٦).
(٣) "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (٦/ ١٦٧).
(٤) "تاريخ بغداد" للخطيب (١٣/ ١٦٧).
ولم أقف عليه بهذه الصيغة في كتاب العِجْلِي، ولكنه نص على كل واحد منهما في موضعه أنه ثقة. "معرفة الثقات" للعجلي (٢/ ص ٥٦، و ١٣٠).
(٥) الحديث أخرجه أبو يعلى مسنده (٦/ ١٦١ - ١٦٢)، والعقيلي "الضعفاء" (٤/ ٢٣٧)، والطبراني "المعجم الكبير" (٣/ ٣٦)، وغيرهم، كلهم عن عثمان بن أبي شيبة، به، ولفظه: قال رسول الله : لكل بني أُمّ عصبة ينتمون إليه، إلا ولد فاطمة، فأنا وليهم وأنا عصبتهم.
وتكلم الإمام أحمد في عثمان بن أبي شيبة لتفرده برواية هذا الحديث، لكن ذكر له العقيلي "الضعفاء" (٤/ ٢٣٧ - ٢٣٨) متابعتين، عن ابن أبي العوام، عن أبيه، وعن =