كتاب تهذيب التهذيب - ط دبي

باب العين المهملة - [٤٧٩٧] (د س ق) عروة بن رويم اللخمي، أبو القاسم الأردني - ج: 9 - ص: 57

مهدي المصِّيصِيّ) (١) يقول: ليتَ شعري أنّي أعلم عروةُ بنُ رُويم مِمَّن سمع؛ فإنَّ عامة أحاديثه مراسيل (٢).

وقال أبو حاتم أيضًا: يُكتب حديثه (٣).

وقال الدارقطني: لا بأس به (٤).

وذكره ابن حبان في "الثقات" (٥).

وقال ابن جَوْصَا (٦): ذاكرتُ أبا إسحاق البُرُلُّسِي - يعني: إبراهيم بن أبي داود (٧)، وكان من أوعية الحديث بحديثه -، فقال: هذا أولُ ما على الشاميِّ أن يحفظَه ويجمعَه (٨).

---

(١) كذا في الأصل، و (م)، و"تهذيب الكمال" (٢٠/ ١٠)، والذي في "الجرح والتعديل" و "تاريخ دمشق" (٤٠/ ٢٣٣): "إبراهيم بن موسى" وهو: أبو إسحاق التميميّ الفراء الرازيّ، ولعلَّ منشأ الوهم عند الحافظ المزي أنَّ كلًا من إبراهيم بن مهدي، وإبراهيم بن موسى من مشايخ أبي حاتم.
وإبراهيم بن موسى التميميّ ثقةٌ حافظٌ "التقريب"، الترجمة: (٢٥٩)، وأمَّا إبراهيم بن مهدي المصِّيصِيّ فهو مقبول "التقريب"، الترجمة: (٢٥٦)، أي حيث يُتابع، وإلا فليِّن.
(٢) "الجرح والتعديل" (٦/ ٣٩٦).
(٣) "تاريخ دمشق" (٤٠/ ٢٣٤).
(٤) "سؤالات البرقاني" (ص ١١٨)، الترجمة: (٤١٤).
(٥) (٥/ ١٩٤).
(٦) هو: الإمام الحافظ أبو الحسن أحمد بن عمير بن يوسف بن موسى بن جَوْصا، شيخ الشام في وقته، رحل وصنَّف، توفي سنة (٣٢٠ هـ).
انظر: "تاريخ دمشق" (٥/ ١٠٩ - ١١٧)، و "السير" (١٥/ ١٥).
(٧) هو: الحافظ أبو إسحاق إبراهيم بن أبي داود سليمان بن داود الأسدي البُرُلُّسِي، قال ابن يونس: "أحد الحفاظ المجوِّدين الثقات الأثبات"، توفي سنة (٢٧٠ هـ). انظر: "السير" للذهبي (١٢/ ٦١٢ - ٦١٣).
(٨) "تاريخ دمشق" (٤٠/ ٢٣٤).