(٢) (٧/ ٢٨٧). (٣) "الثقات" (٧/ ٢٨٧). (٤) (٣/ ١٠٧١)، حيث قال: "عروة بن محمد بن عطية، كان أميرًا لمروان بن محمد على الخيل، وهو الذي قتل أبا حمزة الخارجي، وقَتلَ طالب الحق الأعور القائم باليمن". وقوله ﵀ فيه نظر؛ وذلك أن قائد جيش مروان بن محمد - آخر ملوك بني أميَّة - هو: عبد الملك بن محمد بن عطية السعدي، وليس عُروة بن محمد بن عطية، كما هو في كتب التاريخ والتراجم. وأبو حمزة هو: المختار بن عوف البصري الإباضي، كان في كل سنة يوافي مكة يدعو الناس إلى الخروج على مروان بن محمد، ولم يزل على ذلك إلى أن التقى بطالب الحق عبد الله بن يحيى الحضرميّ الإباضي فبايعه بالخلافة، ثم توجَّه إلى الشام لقتال مروان فاستولى على مكة والمدينة في طريقه، ووجه مروان جيشًا لقتاله بقيادة عبد الملك بن محمد بن عطية، السعدي فالتقيا بوادي القرى (سنة ١٣٠) فحصل بين الفريقين اقتتال انتهى بانهزام الخوارج، وقُتل أبو حمزة، ثم قُتل طالب الحق. انظر: "تاريخ خليفة" (ص ٤٠٦)، و "تاريخ الطبري" (٧/ ٣٩٣ وما بعدها)، و "تاريخ دمشق" (٣٧/ ١٠٠ وما بعدها)، و"البداية والنهاية" (١٣/ ٢٣٧ وما بعدها)، و "الأعلام" للزركلي (٤/ ١٤٤) و (٧/ ١٩٢). (٥) أقوال أخرى في الراوي: =