للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال يعقوب بن سفيان: وفيها - يعني سنة ثلاث ومئة - عُزِلَ عروةُ عن أهل اليمن، وأُمِّرَ مسعودُ بن غَيْث (١).

وذكره ابن حبان في "الثقات" (٢).

روى له أبو داود الحديث الذي ذكره ابن المديني.

قلتُ: بقية كلام ابن حبان: كان يُخطئ، وكان من خِيَار الناس (٣).

وفي "الاستيعاب" (٤) لا بن عبد البر ما يُشير إلى أنَّه بقي إلى بعد الثلاثين ومئة (٥).


(١) "المعرفة والتاريخ" (٣/ ٤٤٥).
(٢) (٧/ ٢٨٧).
(٣) "الثقات" (٧/ ٢٨٧).
(٤) (٣/ ١٠٧١)، حيث قال: "عروة بن محمد بن عطية، كان أميرًا لمروان بن محمد على الخيل، وهو الذي قتل أبا حمزة الخارجي، وقَتلَ طالب الحق الأعور القائم باليمن".
وقوله فيه نظر؛ وذلك أن قائد جيش مروان بن محمد - آخر ملوك بني أميَّة - هو: عبد الملك بن محمد بن عطية السعدي، وليس عُروة بن محمد بن عطية، كما هو في كتب التاريخ والتراجم.
وأبو حمزة هو: المختار بن عوف البصري الإباضي، كان في كل سنة يوافي مكة يدعو الناس إلى الخروج على مروان بن محمد، ولم يزل على ذلك إلى أن التقى بطالب الحق عبد الله بن يحيى الحضرميّ الإباضي فبايعه بالخلافة، ثم توجَّه إلى الشام لقتال مروان فاستولى على مكة والمدينة في طريقه، ووجه مروان جيشًا لقتاله بقيادة عبد الملك بن محمد بن عطية، السعدي فالتقيا بوادي القرى (سنة ١٣٠) فحصل بين الفريقين اقتتال انتهى بانهزام الخوارج، وقُتل أبو حمزة، ثم قُتل طالب الحق.
انظر: "تاريخ خليفة" (ص ٤٠٦)، و "تاريخ الطبري" (٧/ ٣٩٣ وما بعدها)، و "تاريخ دمشق" (٣٧/ ١٠٠ وما بعدها)، و"البداية والنهاية" (١٣/ ٢٣٧ وما بعدها)، و "الأعلام" للزركلي (٤/ ١٤٤) و (٧/ ١٩٢).
(٥) أقوال أخرى في الراوي: =